الأحد، 23 فبراير 2014

السيد الصرخي الحسني يفكك رواية ابن نما الحلي ويحتج عليه بالرواية ذاتها


بقلم / هيام الكناني
**************
تتجلى نظرة الأمم إلى الدين بمرور الزمن، وتتطور أيضاً نظرتهم إلى علماء الدين، وعلى الرغم من أننا – مع ما جاء في الرسالات الإلهية- لا نعرف إلا أسم ومعنى واحداً للدين، وبالتالي؛ نظرة واحدة إلى علماء الدين، فانه ما تزال هناك نظرات متفاوتة ومختلفة تتنازعها الشعوب بالنسبة إلى هذه الحقيقة..وهناك نظرات مختلفة للدين, فكل يفسره على حسب هواه وما تقتضيه ظروفه المحيطة به وليس من أجل المبدأ والعقيدة والفهم البعيد ..
ومن الواضح جدا إن الفكر والعقل هو المميز والحاكم وهو الذي يثاب أو يعاقب عليه الإنسان لذلك كل الدعوات والرسالات ومن سار على نهج الرسالات هي دعوات فكرية مع توضيح وبيان وبرهان فالأنبياء يدعون إلى الحق وخاتمهم الأمين صلى الله عليه وآله وسلم يدعو إلى الحق ويحاجج الآخرين ويقنع بالحجة والبرهان والدليل والبينة.
حتى تكون النتيجة إن الذي قنع عن بينة وإيمان لا تزحزحه العواصف والفتن وكذلك الذي ينكر ويجحد ينكر عن علم وإصرار فيكون كفره عن بينة وحجة تامة لا عذر معها.
وعليه فالعلم والعقل هما المميزان لهذا الإنسان وبالتالي فكل ما يمر بنا من تاريخ وروايات تخص عقيدة ما من عقائد  الإنسان الذي أوكلت إليه حسب الشريعة الإلهية تقتصر عليهما لاحسب ما أسلفناه في مقدمة المقال ألا وهو النفسية والوضع الخاص الذي يمر به صاحب الطرح, فحين يشرع العالم بعمل ما أو مسألة ما لابد من أن يفحص بدقة الروايات والمدارك الخاصة التي ترتبط بتلك المسألة ويدرس قيمة تلك الروايات ويحاول فهم ألفاضها وظهورها العرفي وأسانيدها, هذا فيما يختص بالفقيه وابن نما الحلي يعتبر نفسه مرجعاً فكيف تُخفى عليه تلك المسألة.
 ومسألة عقيدة المختار الثقفي لا تختلف عن مسائل الشريعة توجد حولها الكثير من الروايات المادحة والذامة والعالِم عندما يُسأل بمسألة ما ,عليه أن يعطي جوابا مقنعا ويفحص ويدقق ,فكيف يتردد في الإجابة عن سؤال السائل وهو الذي يمتدحه ويصفه بالمخلص ؟؟!! فلما التردد في الإجابة؟ ..
السيد الصرخي الحسني "دام ظله " ينتقد ابن نما الحلي بقوله ...
 {...إذا المختار قد أفرح الرسول الكريم وأهل بيته فلماذا التخلف والخضوع والتقاعس عن الإجابة من ابن نما حول المختار؟..}.
رابط المحاضرة كاملة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق