السبت، 5 أكتوبر 2013

المرجع السيد الصرخي الحسني كجده الامام الجواد باثبات الحجة والبرهان


بقلم ابو زهراء
....................

ان سيرة الائمة عليهم  السلام هي افضل و اعطر وازكى  واطيب السير لكونهم عليهم السلام خير البشر وافضلهم وقد خصهم الله عز وجل  من بالعلم والايمان والاخلاص والصدق وكل شيء فكانوا يستحقون الثناء الاجلال والتقدير والمديح والرثاء لما قدموه الى الامة الاسلامية والبشرية جمعاء من تضحية وايثار وعلم وابداع وقوانين ونظم وغيرها .
 ونحن نعيش ايام الذكرى الاليمة لاستشهاد تاسع الائمة (الامام محمد الجواد) جواد ال البيت سلام الله عليهم اجمعين ذلك الامام الذي كان اعجوبة زمانه , حيث انه سلام الله عليه استلم منصب الامامة وهو ابن سبع سنوات , وأعتبرها المخالفون بانها نقط ضعف وان مذهب ال البيت اصبحت زعامته بيد حاشاه (صبي غير قادر على قيادة الامة ) فارادوا ان يضعوه سلام الله عليه في موقف محرج  متوقعين في ذلك ان الامام غير قادر على التصدي لهم  فجمع الحاكم " الخليفة العباسي "  امره  وجمع علماء بغداد واحضرهم في مجلسه واستدعى الامام وبدأت المناظرة بين الامام وهولاء , وقد قلب الامام الجواد سلام الله عليه  الامور على جميع العلماء في حينها بما فيهم كبيرهم واعلمهم القاضي يحى ابن اكثم واحرجه وجعل منه ومن اتباعه ومن خليفته سخرية ليثبت احقيته.
 وهذه المناظرة وغيرها كانت من المؤيدات والبراهين التي تثبت للامة بان الامام الجواد عليه السلام هو امامهم و مرجعهم وقائدهم لان الامة يجب ان تتبع الاعلم الأورع والاتقى والانقى القادر على وضع الحلول لكل ما تتعرض له الامة .
 وعلى هذا النهج نهج الدليل والعلم والاثر والبرهان نرى مرجعنا السيد الصرخي الحسني دام الله ظله الوارف عندما تصدى لزمام الامور وقيادة الامة كان نهجه هو الدليل والاثر والبرهان فعندما  تصدى ودعا الامة الى اتباعه لم يكن كلام جزافا  بل قال ما مضمونه {...هذا "كتاب الفكر المتين "  دليلي  على علميتي , ومن وجد فيه ركاكة او اشكال انا ومن قلدني نتبعه ...} .
  ليثبت بذلك للعالم باسره قوة الحجة التي اتى بها سماحته " دام ظله " ومن المنطلق العلمي والرصانة الفكرية التي حملها سماحته " دام ظله " نراه يسير على نهج الاطهار الميامين بدفع الشبهات وكشف زيفها والتصدي لمن اراد النيل من الاسلام والمسلمين ممن يحاول ان يحرف المجتمع عن جادة الصواب واليقين , فكان سماحته " دام ظله "  يتصدى بنفسه ليبين هذا الزيف والانحراف ومن يقوده .

 فقد ابطل سماحته " دام ظله "  العديد من الدعاوات   كدعوة المنحرف (ابن كاطع وقاضي السماء وحيدر مشتت) وغيرها وكذلك كشف زيف الماسونية الصهيونية الضالة المضلة وغيرها من البدع والافكار المنحرفة , فكان وما زال سماحته " دام ظله "  يهدي المجتمع الى عدم الانحراف والسعي وراء دعاة الطائفية والفرقة والشتات فهذا هو نهج الامة وهذا هو نهج المرجع الاعلم الذي يسير بركبهم فالسلام على جواد ال البيت وعلى اهل بيت محمد صلى الله عليه واله  وسلم  وعلى مراجعنا العاملين السائرين على نهجهم القيوم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق