بقلم أبو زهراء
***************
العراق ذلك البلد الذي يعيش حالة من الغليان
الذي لا هوادة له بسب الخلافات والتناحرات
من سياسيي اليوم الذين لم يحصل منهم أبناء الشعب العراقي على شيء سوى الويل والثبور , بالإضافة إلى تسخير
هؤلاء لكل الأمور لصالحهم من قبيل المشاريع
التي تخدم مصالحهم الشخصية التي تدر عليهم الأموال وبصورة غير شرعية , وفي المقابل
نرى الإهمال المتعمد للشعب والبلد حيث نرى العراق تتلاطم به دوامات الفساد المالي والإداري ومن جانب أخر نرى براكين
الموت ومستنقعات الدم التي يعيشها
العراقيين " والمسؤولين في معزل عن
ذلك كله " .
هذا كله لم يمر دون رفض أو كشف بل تبنت
الجهة الوطنية المخلصة للعراق وشعبه وأخذت على عاتقها زمام المبادرة فأطلقت صوت الحق
والوعظ والإرشاد من اجل الإنقاذ والحفاظ على هذا البلد وشعبه وبكل الوسائل فمرة يأمر
بالتلاحم وترك كل أنواع الخلافات التي زرعها
أعداء الإنسانية من اجل تمزيق وحدة الشعب , وأخرى يأمر الشعب بانتخاب من هو الأصلح وكل همه بناء هذا البلد والحفاظ على شعبه , ولم يقف عند
هذا الحد فقد دعا سماحة السيد الصرخي
الحسني " دام ظله " الشعب إلى التفقه السياسي حتى يكون كل فرد واعيا ومدركا لكل ما يدور من حوله وان لا تمرر عليه الألاعيب من قبل هؤلاء .
فقد أشار سماحته " دام ظله "
في بيان رقم (70)
{.......واكرر واكرر….. لابد أن يتحمل الجميع
مسؤوليته التاريخية الشرعية الاخلاقية فيتفقه سياسياً ويرشد غيره ويفقهه وينصر شعبه
المظلوم ووطنه الحبيب وينصر العلم والاخلاق والاسلام والانسانية جمعاء ، وليكن الجميع
مصداقاً للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وليكن الجميع من غير الظالمين والممسوخين
الذين لم ينهوا عن المنكر والذين لم ينتهوا عن فعل المنكر فلنكن عباد الله ننهى عن
المنكر معذرة الى الله تعالى ولعلّهم ينتهون ويتقون
قال سبحانه وتعالى ((وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ *فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَيَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا
عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ))الاعراف
164-166...} .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق