الأحد، 15 يونيو 2014

الاعراض عن الحق وصاحب الحق هذه نتيجته يا اصحاب القرار

بقلم ابو زهراء
**************
قبل ايام اطلق سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مبادرة لحل الازمة العالقة في المناطق الغربية داعيا من خلالها جميع الاطراف واصحاب القرار ومن له السطوة ومن بيده الحل والعقد لغرض الخروج بنتيجة ترضي كل الاطراف, وناشد سماحته الحكومة بالإصغاء الى الجماهير والاستجابة الى مطالبهم لكون هنالك مطالب مشروعة وبنفس الوقت وجه الخطاب الى الرموز والقيادات في الجانب الاخر وقد صرح سماحته بانه مستعد ليكون وسيطا...
 وكان من كلام سماحته (أدعو الحكومة أدعو المسؤولين أدعو أصحاب القرار في العراق يكفي سفكاً للدماء، يكفي هذه المهزلة التي تحصل في المنطقة الغربية في الفلوجة في الرمادي في مناطق بغداد في مناطق صلاح الدين في ديالى. يجب على الحكومة أخلاقا وشرعا ومجتمعا وإنسانيا أن تحل هذه المعضلة أن تحل هذه المشكلة، استغلت القضية وتعمقت القضية وتجذرت القضية ودخلت فيها أطراف كثيرة من الخارج وأطراف كثيرة انضمت إليها في الداخل))
وقد  حذر سماحته  الجميع من وجود قوى تستغل مثل هكذا ظروف بقوله ( قوى التكفير قوى النصب والخوارج دائماً يستغلون الخلافات، هم من يجذّر الخلافات، هم من يبذر هذه البذرة. الآن تجد الخطابية من جانب والخوارج والنواصب من جانب آخر هناك قنوات وفضائيات تسب وتشتم وتلعن وتطعن وتفتك بالأعراض وأيضا فضائيات من هنا تفتك وتطعن!!" وعلل ذلك "حتى يحصل التناطح والتحارب والاقتتال في الداخل حتى يكون لهم المبرر وتكون لهم القاعدة والمقبولية عند الناس وعند المجتمع فمن الخطأ أن نبقى نصر على الحل العسكري ونعاند ونتمسك به وكلما يمر الزمن، كما تذكرون بدأنا عن معلومة إستخباراتية خاطئة من إنتهازيين من منتفعين كان العدد حسب ما اذكر بالثلاثين أو لا يتجاوز الأربعين شخصا والآن يتحدثون عن آلاف أو عشرات الآلاف أو مئات الآلاف وكلما إستمرت الحرب واستمر القتال والإقتتال توفرت الظروف للالتحاق وللتغرير بأعداد كبيرة أخرى تلتحق بقوى الظلام والتكفير فنسأل الله تعالى أن لا نصل الى خط لا رجعة فيه، لا نصل إلى خط يتقاتل فيه العراق وتتقاتل فيه مناطق العراق فيما بينها ))
الا ان الجميع لم يصغِ ولم يستجب رغم ان المبادرة وصلت للجميع وإستغلها البعض كعادتهم بان يركبوا الموج وحصل ما توقعه سماحته وحصلت الفتنة وصار أغلب الاراضي الغربية بأيدي المسلحين وقد اشار سماحته خلال محاضرته الاخيرة يوم الخميس المصادف (12/6/2014) لتلك الفتنة التي حصلت وكيف انهارت المؤسسة العسكرية بساعات قليلة جدا وقد بين سماحته كيف بان هنالك اسباب ولدت حاضنة وللإرهاب   بقوله بتلك المحاضرة:
((أنتم سمعتم وقرأتم ونشرتم هذه الدعوة التي هي دعوة للمصالحة أو دعوة للوساطة أنا ايضا نشرت هذه الدعوة واوصلت هذه الدعوة الى كل ما استطيع أن أصل إليه واوصلت هذه الدعوة الى الاخرين حتى ابرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى الان بعد هذا المقام ارجعوا الى الدعوة اقرأوا الكلمات او اقرؤها من جديد ستجدون ذلك الكلام يتضمن هذه النتيجة التي وصلنا اليها ماقلناه سابقا وصل بنا الى هذه النتيجة لكن ماذا فعلوا اخذوا الكلام وهم اعلنوا قضية مصالحة هذه من ضمن الامور يوجد ناس مرتزقة تستأكل، تخدع الاخرين)) .
واتهم سماحته (دام ظله) الساسة بأنهم هم من أسس حواضن الارهاب على حد قوله مخاطباً إياهم:
((الآن علينا ان نقرأ القضية بصورة صحيحة واقعية الكلام الذي قلته سابقا لايخص فقط نحن ما فيه، يخص تحليل القضية قلنا بدأت القضية بأشخاص بثلاثين والان تتحدثون عن الاف وعشرات الالاف ومئات الالاف من قاعدة او داعش تذكرون الكلام قلت لكم تفصيل لما نحن فيه الان قلت لكم لاتسببوا الاسباب وتؤسسوا حاضنة للارهاب" مضيفا "الانسان اذا فقد الكرامة اذا فقد العيال اذا فقد المال اذا فقد الموطن ماذا يفعل يخرج ضد الدولة لا يوجد عنده حل ماذا يفعل يحمل السلاح ماذا يفعل يريد الطعام لاطفاله يريد ان يحافظ على عرضه ماذا يفعل يتعامل مع الشيطان" مؤيدا ذلك بقوله: " أنتم تعاملتم مع الشيطان تعاملتم مع الأمريكان حتى تطردوا صدام أعطيتم مبررا للتعامل وبررتم الاحتلال والدخول الأمريكي والشيطان الأمريكي والدجال الأكبر حتى يطرد المجرم صدام ألم يفعلوا ألم يتعاملوا ألم يصرحوا نحن على استعداد أن نتعاون مع ابليس حتى نقضي على صدام من اجل ان نطيح بصدام انتم فعلتم هذا)) 

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

ابن تيمية يعترف رغما على انفه ..

      بقلم \ خالد الجبوري
****************
مقارعة الفكر بالفكر ومجابهة الارهاب الفكري بالتنوير الفكري و الفكر التكفيري يجب عزله وكشف نواياه ومخططاته, فالفكر لابد ان يواجه بالفكر وليس بالإقصاء و التهميش او السب والطعن الفاحش الذي لا يؤدي الا الى مزيد من الشحن والتحشيد والقتل والتشريد ولكن من يستطع ان يدخل قلعة الاخر المحصنة الا من بوابة الفكر ويهدم اركان التحجر والانغلاق والافتراء الا بسلاح العلم والدليل والبحث والاستنتاج بدون ان يهدر قطرة دم ويفتح القلاع الظلامية ويهد الحصون التي بنيت على دسائس وتدليس قرون من الزمان من فمك ادينك ومن اوراقك الصفراء استخرج الكنوز التي حاولت طمرها لقرون وعقود متطاولة هكذا راح سماحة المحقق الكبير بل سيد المحققين على الاطلاق السيد الصرخي الحسني دام ظله يفتح قلاع الفكر الاخر الذي لم يواجه من قبل الذين سبقوا سماحته الا بالسب والطعن والتسطيح ولا يعد كون كل ما بحث او كتب مجرد محاولة غلق النوافذ ازاء تلك الرياح ولكن سماحته دام ظله وقف بشجاعة العالم وشموخ المحقق ليطيح بأفكار واملاءات صمدت لقرون وذلك لقوة حياكتها وفبركتها حتى قال سماحته عنها انا لا استبعد ان بعض هذه الافكار في كتب ابن تيمية الملقب بشيخ الاسلام قد تكون من موضوعات ابليس نفسه لقوة حبكها وحبائلها وتدليسها فحمل سماحته راية العلم الخفاقة بيده ليحطمها ويبين ضعفها وركاكتها ويستخرج ادلة دامغة تدين ابن تيمية واتباعه " فقال سماحته في محاضرته العشرون في 6 شعبان 1435 واصفا ابن تيمية ( كم يطعن بالشيعة والتشيع كم يطعن بعلي ومناقب علي؟؟ فلنلاحظ كيف ان الله سبحانه وتعالى اخرج منه هذه رغما على انفه!! أراد أن يبرر لشيء فوقع في شيء " وأخيرا انتزعت روح ابن تيمية، وهو لا يعلم أنها ستُمسك عليه، لا يعلم بهذه إنها ستكون القاصمة له" ان الشيعة معه في هذه السنة فاقسم سماحته : "يا ابن تيمية نقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ان عموم الشيعة وسواد الشيعة الاعظم ينكرون اقوال وافعال مرجعية اللعن والسب الفاحش وتستنكر عليهم افعالهم القبيحة المخزية كما استنكرت على الخطابية والمغيرية والسبئية سابقا وحاليا بل اكثر من موقفكم تجاه شيعة عثمان، فأننا اصدرنا الكلام والفتوى التي ترد على الضالين السبابين الفاحشين الفحّاشين المنافقين المستأكلين الذين يسبون الصحابة ويتعرضون لأعراض النبي الامين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) فلماذا لا تصدقنا بل لماذا تفتري علينا وتتهمنا بكل الاتهامات وتحكم بفسقنا وكفرنا؟؟!!!"ونكرر السؤال : لماذا تكفرنا وتبيح دمائنا ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا تمسكنا بالسنة من اظهار محبة علي (عليه السلام) وموالاته والتزامنا بالصلاة بأوقاتها قدر استطاعتنا وأنت نفسك فسرت لنا معنى التمسك بالسنة حيث قلت (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها).. من كان قبل سماحة السيد ان يلتقط هذا الاعتراف من ابن تيمية نفسه في كتبه ليجعلها دليلا عليه ولصالح المتمسكين بولاية علي الذي اعترف ابن تيمية من خلال سقطات لسانه ان المتمسك بالسنة هم فقط الذين يظهرون موالاة علي ويلتزمون الصلاة بأوقاتها .. فلله درك ايها المحقق الكبير وانت تطيح بفكرك العملاق اصنام الظلامية والتدليس ..

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

"المرجع النبيل"؟؟؟


بقلم / Aly Nady 
*****************
رسالة المرجع"الحركي"مفعمة بالحلول والمزايا المنتظمة ,ليس في علم الفقه والاصول فحسب,وانما في كافة ميادين العلوم السياسية والاقتصادية وحتى الفلسفية..
هذا"الحركي"مثلما يحاول تطهير الدين من رسوبات التلوث والسكون والعزلة,وجعله نظاما مؤثرا وفعالا في المجتمع,فانه يدأب دائما لايجاد الحلول الناجعة التي تعترض تقدم هذا المجتمع نحو القيم والمثل العليا,التي تجعل منه نواه "شغالة"للتغيير والتطور للمجتمعات الاخرى,حتى تلك التي تختلف عنه في البنى الموروثية العقائدية والفكرية..
ولاشك بأن هذا المرجع"الحركي"غالبا ما يلتفت الى الاسئلة والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بالاصول القديمة التي توارثها الفقهاء والمجتهدين منذ عصر صدر الاسلام وليومنا هذا,فهو في الوقت الذي لايخرج فيه عن النص الاصلي الواقعي,فانه يبحث دائما عن محرزات وأدلة تتماشى مع التطورات الحاصلة في شتى مجالات الحياة,فيعمد الى ايجاد حالة من "التوازن"بين ما هو قديم,وبين الجديد,بحيث يستطيع المكلف المتلقي ,أن يعيش حياته الدينية والسياسية والاجتماعية بأسهل ما كان..
وبالتأكيد فان المرجع الذي يفكر بالحياة الابدية,والحياة الحاضرة,لشعب ما,أو أمة ما,حيث نراه ينتقد,ويصور,ويفكر,في الدين,والحياة,والسياسة ,والاقتصاد,والتاريخ,ويصدر البيانات المتتالية ,في حقول النفط والسياحة والفيدراليات والنزاعات الطائفية ,والحروب المذهبية والعرقية,لهو أسمى وأجل من جميع اولئك الذين خلدوا الى الراحة والسكينة والدعة,في سراديبهم المظلمة,وقصورهم العاجية,رافعين شعار"فصل الدين عن السياسة"تاركين الشعب والامة في هرج ومرج من القتل والتشريد والتطريد,مكتفين بتوجيه النصائح والارشادات"الفارغة"دون أدنى شعور بالموقف والمسؤلية ,رغم انهم يمتلكون من وسائل الاعلام والفضائيات,ما يكفي لاسقاط حكومات ودول بأكملها..
بالامس,لم أستغرب كلام المحقق الكبير"الصرخي الحسني"حول دعوته جميع الاطراف لايقاف نزف الدم وهتك الحرمات في الانبار,والفلوجة,واستعداده للدخول في وساطة بين الاطراف المتنازعة ,وانهاء الحرب ,بما يرضي الله ,ويرضي جميع الاطراف..
لم أستغرب اطلاقا ,أن تصدر تلك المبادرة الوطنية من هذا "المرجع النبيل"الذي نذر عمره وحياته,وحياة أتباعه,في سبيل العدل والسلم الاهلي,منذ تصديه للمرجعية في النجف الاشرف ,وفي زمن الطاغية ,وليومنا هذا..
لم أستغرب اطلاقا,من رجل وقف بكل قوة وعزم بوجه...
1-النظام البعثي الصدامي
2-مشروع بايدن لتقسيم العراق
3-تهريب الاثار
4-تهريب النفط
5-قتل وتهجير الكفاءات
6-الدعاوي الضالة والمنحرفة
7-مرجعيات السب الفاحش
8-تدخل دول الجوار
9-الطائفية والقومية والعرقية
10-مرجعيات الزيف والوهم والخديعة..

يلومنا البعض من الحمقى والسذج ,حينما نصفه ب"العراقي العربي",رجل كله غيرة وحمية وشرف وأيثار,وتضحية,وعلم,وفكر,واخلاق,الايستحق الا أن يكون"عراقي عربي"..انه ببساطة وحده من يستحق هذا اللقب,مثلما وحده يستحق لقب"المرجع النبيل"..؟؟

الأحد، 1 يونيو 2014

شرعية التكفير والقتل في منهاج ابن تيمية

بقلم / علي حسن الغرابي 
****************

ليس من الغريب عندما يكون التعايش السلمي بين المسلمين وباقي الناس ممن يدين بالديانات الاخرى في مكان وزمان واحد ما لم يكن هناك خروج على ثوابت الشريعة الاسلامية ولكن من الغريب ان نرى هناك من داخل الاسلام من ينهى ويرفض التعايش ليس بين الاديان فهذا عنده لامانع منه بل داخل الدين الاسلامي مع من يشهد الشهادتين ويصلي الى قبلة المسلمين فهذا بمجرد اعتقاده بعقيدة ما او مخالفته لمسألة ما رمي بالزندقة والالحاد والشرك والتكفير وانه مبتدع وضال يجب معاداته ويجب مقاطعته ونفيه وان امكن قتله
فاي اسلام يجيز هذا واي شرع يبيح الدماء والاعراض والاموال هل هذا في سنة النبي ( صلى الله عليه واله ) واهل بيته( سلام الله عليهم) ام سيرة الصحابة والتابعين ( رضوان الله عليهم ) جرت على ذلك حتى ياتي شيخ الاسلام ابن تيمية ويصدر الفتاوى بتكفير وقتل كل من خالفه ويخالفه وكأنما جعل نفسه الوارث الاوحد لرسالة محمد ( صلى الله عليه واله ) فيقول باسلام هذا وبكفر ذاك مستندا في ذلك الى سيرة اشخاص اعتادوا على سفك الدماء الطاهرة الزكية على الشبهة والضن واليك نزر قليل من ارائه المقيتة0 وما قاله بحق الاشاعرة والمعتزلة0
ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون أنه له صفات … وأما المعتزلة فأنهم ينفون الصفات مطلقاً وهم) المعتزلة (أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم) الوصف الأول عندما اختلف مع واحد صار من الصابئين الروم. العنوان الثاني (فهؤلاء كلهم) يعني الأشاعرة والمعتزلة (فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل، ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل) وكأنما هو عرف ماجاءت به الرسل فجعل من الجهمية صابئين الروم والمعتزلة والاشاعرة ضالين مكذبين إلى الآن وصفان أولاً الصابئة من الروم والثاني ضلال مكذبون للرسول، إلى أن يقول (ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعاً أنهم يلحدون في أسمائه وآياته ولهذا كانوا يقولون أن البدع مشتقة من الكفر وأيلة إلى الكفر) إذن هؤلاء أهل البدعة اشتقوا من الكفر ويأولون إلى الكفر، (ويقولون أن المعتزلة) (ويقولون أن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة) لا أعلق بل أترك التعليق للقارئ الكريم (وكان يحيى بن عمار يقول المعتزلة جهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث … لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة) ليعرف أصحاب وجمهور الأشاعرة ماذا يقول عنهم ابن تيمية، ولذا أنا أأسف لأن البعض يحاول أن يصور المعركة بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين الشيعة الإمامية من جهة اخرى ، لأن هذا ما يحاولون أن يلقوه اصحاب الفكر التكفيري المتطرف الناصبي الخارجي الوهابي إلى الأسماع أن الصراع بين أهل السنة والجماعة والشيعة، مع أن الأمر ليس كذلك (لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة وينفتح بذلك أبواب شر) ناهيك عن ما يذكره الدكتور عدنان ابراهيم في وصف فكر ابن تيمية وسفكه للدماء
https://www.youtube.com/watch?v=Nb-VGCUv6IY

اراء العلماء في تكفير ابن تيمية للصحابة والاولياء

بقلم / علي حسن الغرابي*************** الى كل منصف ويريد الحقيقة ويبحث عنها يجد ويتيقن ان الخلافات القائمة بين أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وبين الوهابية أتباع شيخ الإسلام ابن تيمية هو بسبب فتاوى التكفير والقتل والإبادة في بلاد المسلمين من قبل أتباع هذا المنهج العدواني الذي يعطي المسوغ الشرعي لقتل الرجال والنساء والأطفال بدم بارد وخصوصا الشيعة علما ان ابن تيمية ومن سار بركبه وانتهج بمنهجه هم لا يمثلون أهل السنة والجماعة وأهل السنة برؤاؤا منهم ومن أعمالهم وأفعالهم وقبائحهم فهم لم يجعلوا لا أل بيت الرسول أي حرمة ولا كرامة فقد اتهموا علي بن أبي طالب عليه السلام بالشرك وشرب الخمر ورموا فاطمة الزهراء بضعة الرسول بالنفاق ورموا عرض وزوج الرسول ( ص) عائشة بالشرك وكذالك اتهام الصحابي عبد الله بن عمر ابن الخليفة الثاني (رض) بالشرك والزندقة ولم يتوقفوا عند هذا الحد حتى جعلوا انفسهم هم المبلغين عن الدين الصحيح وباقي المسلمين خارجين عن التوحيد لان كل ما يفعله المسلمون من دعاء واستغاثة بالرسول ( صلى الله عليه واله ) يعتبر شرك في نظر هذه الفرقة الضالة المنحرفة وهذه العلماء والخطباء تنقل فتاواهم وأرائهم الشاذة ولسنا نحن من يقول ابناء السنة والجماعة الحقيقيين لا من انتحل التسنن ليرى العالم ان هؤلاء هم من شوه صورة الاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=upDerTT42e4
 

ماذنب النظرية اذا كان التطبيق فاشل

بقلم / علي حسن الغرابي ****************ان الاسلام كنظرية شاملة كاملة كانت وما زالت هي تمثل اقوى وافضل وانضج نظرية سماوية استطاع قائدها ورائدها الاول النبي الاعظم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان ينتقل بذلك المجتمع القبلي المتعصب صاحب العادات القبيحة والتقاليد السيئة المذمومة الى مجتمع تسوده الرحمة والاخوة والايمان بالله فلو قدر لهذه النظرية وسارة في طريقها الذي رسم لها لكان واقع التطبيق يقول بغير مانراه من صراع واقتتال وتكفير لكن ماذا نفعل فالخلل ليس في الاسلام فالاسلام بنائه مُحكم ومعرفة الأسس و القواعد السليمة ممّن دونها امر بين فلذلك نجد الآلية العلمية فى الإستنباط و الإستنتاج و الفهم فى الدين هى ءالية ممنهجة بحيث لا يدخل فيها ما ليس منها و لا يُنزع منها ما هو مكوّن لها و على ذلك يستطيع كلّ فرد عرف الدين و فهمه فهمًا أصوليًا سليمًا أن يُميّز الصواب من الخطء فى الطرق و الفرق المُختلفة المُنتسبة للإسلام الحنيف بآلية و خطوات سهلة و بسيطة .. أمّا بالنسبة للفرقة التكفيرية السلفية فلقد خالفت هذه الفرقة السلفية (الوهّابية) المنهج الإسلامى الصحيح بخروجها على الآلية المنهجية الصحيحة للإسلام و تجلّى ذلك فى إبتداعها مسائل كلامية و منهجية فاسدة كمسألة إبطال الإجماع فى ما يُخالفهم و مسألة رفض تطبيق شروط الإجتهاد للمُجتهد و مسألة إثبات الجسمية لله و مسألة إثبات المكان لله و مسألة رفض التأويل بغير الظاهر و مسألة رفض التنوّع الفقهى المذهبى و الإنتصار لرءى واحد و مسألة تكفير المُخالف من أهل القبلة و مسألة منع التوسّل بالأنبياء و الصالحين و مسألة التوسّع فى إبطال و رفض قواعد أصول الفقه و التمسّك بظواهر النصوص و ما غير ذلك من مسائل جعلت من هذه الفرقة فرقة مُبتدعة مُخالفة لصحيح الإسلام و هذا أمر يتضح بجلاء لكلّ مُراقب فهذا مؤسس ونبي ومبتدع التكفير شيخ الاسلام ابن تيمية فهو الاول في رمي كل من بخالفه في الفكر والعقيدة بالتكفير والزندقة والخروج على السلف والسنة المقدسة ولست انا من اقول كتبه ومناهجه ومن سار على نهجه ونرى اليوم وبكل وضوح وما يجري في العالم الاسلامي من فتاوى تصدر بأباحة الدماء والاعراض والكرامات والاموال بأسم السنة والقران وهناك الكثير من علماء المسلمين ممن قالوا بمخالفته للسنة الشريفة واعتبروا كلامه ومن تبعه عبارة عن طرهات وهاهو العلامة علي جمعة اسمعوا ماذا يقول https://www.youtube.com/watch?v=5zPEJDYApYs

ماذا فعلت فتاوى ابن تيمية في الشيعة الامامية

بقلم / علي حسن الغرابي 

****************
عندما يأتي علماء النفس ويحللون نفسية الإنسان العدواني الظالم او الحقود البغيض يجدونها لا تخلو من آفة اجتماعية عاشها او مشاكل خلقية إصابته او نقص في شخصيته كلها أسباب تدعو هذا الإنسان الذي فطر على الحب والرحمة والإنسانية ان يتصف بتلك الصفات القبيحة الذميمة التي عرضة عليه فغيرة سلوكه ومهجه ومن هذه الشخصيات رجل لطالما تكلم باسم السنة والقران والسيرة النبوية وأفنى حياته في هذا الخط ولكن هذا الفناء كان سلبيا مائة بالمائة حيث الفتاوى التي ما انزل الله (جل وعلا ذكره) ورسوله الكريم ( صلى الله عليه واله وسلم ) من تكفير وقتل وإبادة لمذهب ولطائفة بل ولطوائف من المسلمين وذلك للحالات التي ذكرناها فهذا الفقيه المفتي هو شيخ الإسلام احمد تقي الدين ابن تيمية الذي جعل من نفسه إمام للمذهب الحنبلي فأفكاره سقيمة وفتاواه دامية مدمية فمنذ نشوه وبلوغه وحتى مماته في المكان الذي لطالما اسكن وقتل فيه أعدائه ومناوئيه فهذا التاريخ ينقل لنا مجموعة من الحوادث اظهرت النصوص أن الانتقام المملوكي كان انتقاما عنيفا على الكيان المستقل للشيعة في لبنان وكانت فتاواه قد طبقت على خصومه المذهبيين بما حققت نتائجها الكاملة في ذبحهم والقضاء عليهم بعد مذابح كسروان ومن الوثائق المنسوبة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية والتي طبعت أخيرا في المجلد 28 من مجموع فتاوى شيخ الإسلام المطبوعة بالرياض سنة 1383ه- 1963م جمعها عبد الرحمن العاصمي ص398 – 409 الرسالة التي بعثها الى الملك الناصر محمد بن قلاوون الثاني (698 – 708) يبرز فيها فتواه في قتال الكسروانيين وإباحة دمائهم وقد تضمنت هذه الرسالة بعض الموارد التي يمكن التركيز عليها ضمن هذه النقاط 1- اعتبر ابن تيمية ان فتح كسروان هي من الانتصارات الكبيرة التي تحققت في عهد الناصر محمد بن قلاوون خليفة المسلمين وقرن عهده بعهد الخلفاء الراشدين 0
2- التأكيد على ان شيعة كسروان الخارجين عن السنة والجماعة هم مرتدون من الناحية العقائدية , اما من الناحية السياسية فهم يقدمون ( الصليبيين والتتار) على اهل القران والإيمان وحدد أماكن تجمعهم في مدينة جزين وماحواليها وجبل عامل ونواحيه 0
3- برر ابن تيمية ما فعلته القوات المهاجمة لمنطقة كسروان من قتل الأهالي دون تمييز بينهم واستباحة دمائهم اعتمادا على بعض الروايات والنصوص التاريخية المدعمة بالشواهد القرآنية واقتداء بسيرة نبي الإسلام في محاربة اليهود وبسيرة أمير المؤمنين (ع) في حربه مع الخوارج 
4- الدعوة إلى تتبع الشيعة بعد مذبحة كسروان في أماكن انتشارهم التي عين منها دمشق والقرى التابعة لها وصفد وطرابلس وحماة وحلب وألزمهم بالأحكام الإسلامية في ومعاقبة من عرف بالبدعة والنفاق بما توصيه شريعة الإسلام 0
5- ميز ابن تيمية في رسالته بين شيعة كسروان وغيرهم من الفرق الشيعية مما يؤكد على أن هوية سكانها المذهبية هي الاثنى عشرية ووصفهم بالرافضة أولا وذكر من عقائدهم أنهم يؤمنون بالمهدي المنتظر الذي دخل السرداب في سامراء منذ أربعة قرون 0
وهذا شيء مختصر عن مذبحة كسروان والتي سميت الواقعة ب(عاشوراء كسروان ) لما ذهب فيها من الرجال والنساء والأطفال بعد ان طاردهم جيش المماليك وقتل منهم العدد الكثير هربوا إلى مغارة جبل وعند عدم النيل منهم بنا عليهم وأغلق باب المغارة وماتوا في ذلك المكان 0 ولم يكن هذا لولا المؤمِّن الشرعي من ابن تيمية التي قلنا ان فتاواه كانت مسيسة أكثر مما تكون عقائدية وبالتالي فهو لا يمثل السنة المقدسة ولا منهاجها الإلهي وقد ذمه الكثير من العلماء ورفضوا ذلك المنهج التكفيري0

الثلاثاء، 20 مايو 2014

مباهلة المدعي الغاصب احمد إسماعيل الهارب


بقلم / علي الواسطي
*****************

قال الله تعالى مجده ::
بسم الله الرحمن الرحيم
(( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )) {آل عمران/61}
وقال الله العلي الأعلى ::
(( فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) {آل عمران/94}
قال المولى جل وعلا ::
(( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ )) {النحل/105}
قال الله تعالى ::
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ {الأعراف/152}
ظاهرة الانحراف عن جادة الحق والصواب ظاهرة قديمة جديدة متجددة في كل زمان ومكان ما دام إبليس والهوى والدنيا والنفس الأمارة بالسوء وما دام الجهل والغرور والعجب وما دام عدم الوعي واللامبالاة عند المجتمع وما دام هناك من يتسلط وهو ليس أهلا أن يكون بمنصب قيادة الأمة ، فمنهم من يدعي الربوبية والإلوهية والعياذ بالله ومنهم من يدعي النبوة ومنهم من يدعي الإمامة والوصاية والخلافة ومنهم من يدعي النيابة والسفارة والوكالة والبابية وغير ذلك من ادعاءات وانحرافات كثيرة وكثيرة ومع كل الجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها أولياء الله تعالى من أنبياء وأئمة وعلماء صالحين في سبيل إنقاذ الناس وتوعيتهم وتحصينهم ضد الحركات والتيارات المنحرفة الضالة المضلة إلا إننا نجد ومع الأسف الشديد إن هناك من يتبع هذه الحركات والدعوات الباطلة حتى بعد إقامة الحجج والبراهين الدامغة الدالة على بطلان تلك الدعوات ، بل ويروج لها ويطلب من الجميع نصرة دعوته الضالة ويتوعد من لا يتبعه ولا يصدقه بألوان الوعيد كما نلاحظ في هذا الوقت مدعي العصمة والسفارة والنيابة والوصاية ومدعي شرب الشاي مع الإمام عليه السلام ومدعي ابن الإمام مدعي اليماني وانه هو القائم وهو المهدي المسدد بجبرائيل المؤيد باسرافيل وغيرها من ادعاءات ادعاها المدعو احمد إسماعيل كاطع المسمي نفسه احمد الحسن وكيف إن أتباعه يروجون له بل ويتحدون ويطلبون المباهلة مع كل من لا يعتقد بقضيتهم ،
وسيرا على نهج الرسول الخاتم صلوات الله عليه وأهل بيته الاطهار عليهم السلام في ضرورة دفع الفتن التي تحل بالمجتمع واظهار العلم وعدم كتمه من اجل إنقاذ الناس فقد تصدى سليل الدوحة المحمدية سماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف بنفسه وحث وألزم طلبته بالرد وإبطال هذه الدعوة الضالة المنحرفة بشتى الطرق والأساليب حتى وصل الحال الى مباهلة المدعي الكاذب عدة مرات وآخرها ما حصل في عموم العراق وقرب مقرات ومكاتب المدعو احمد الحسن حيث المباهلات المباركة وتطبيقا لمنهج النبي عليه الصلاة واله السلام في جعل لعنة الله على الكاذبين ، ولا يفوتني أن اذكر أن سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله ومنذ عدة سنوات أبطل وفند دعوة هذا المدعي احمد إسماعيل كاطع بالدليل والبرهان وصدرت عدة بحوث ضمن السلسلة الالكترونية المباركة في تفنيد وكشف زيف ودجل هذا المدعي الكاذب وأيضا في ذلك الوقت تصدى سماحته دام ظله وكذلك الأخيار الأنصار من مقلدي ومريدي سماحته تصدوا لمباهلة ولعن هذا المدعي الكافر ، وفي هذا الوقت وهذه الأيام خصوصا ومنذ اكثر من شهر نرى سماحة السيد الصرخي دام ظله يدعو هذا المدعي ( بالإضافة الى المدعين الآخرين أمثال القحطاني واليماني المهدي من اليمن وفلاح برهان ومن يعتقد بهم ) دعاهم سماحته للحضور إلى المحاضرات التي يلقيها في باحة برانيه الشريف في كربلاء المقدسة وطرح ما عندهم ومناقشتهم لكن دون جدوى فلم يحضر منهم احد ، وقد أشهر سماحته دام ظله بعض الظروف التي فيها ما يخص دعوة احمد إسماعيل وتحداه أن يعرف ما في الظرف لان هذا المدعي يدعي العصمة ويدعي علمه بالمغيبات وان له الكرامة من الله تعالى ، ولم يحضر هذا الدجال لأنه يخشى كشف زيفه وافتضاح أمره على رؤوس الأشهاد ، وقد لعنه سماحة السيد الحسني وباهله بنفسه بعد أن باهله الأخيار الأنصار بالقرب من المقرات والمكاتب التابعة له ، وطبعا الهروب من المناظرة والمحاججة والمباهلة من قبل هذا المدعي وأتباعه كان هو السمة البارزة في هذه المباهلات ،
فلعنة الله عليك يا مدعي العصمة يا احمد إسماعيل كاطع ، لعنة الله عليك في الصباح والمساء ، لعنة الله عليك في الليل والنهار ، لعنة الله عليك عدد ذرات الرمال وقطر البحار ، لعنة الله عليك يا من تدعي ابن الإمام ورسوله وصفيه وسفيره كذبا وزورا وبهتانا لعنة الله عليك لعنة الله عليك لعنة الله عليك ايها الكذاب الاشر الهارب وعلى من تبعك وصدقك بعد كل هذه الحجج والأدلة والبراهين الساطعة الدالة على كذبك وزيفك ومكرك وخداعك .

العمامة السياسية أضرت بالدين والمجتمع أكثر مما نفعت


بقلم / علي الواسطي
******************
دأب أعداء الدين على مر التاريخ الى الإساءة والانتقاص من الدين بشتى السبل والوسائل ، وأعداء الدين في الغالب هم طلاب الدنيا التي يطلبونها طلبا محضا ولا يريدون وجه الله تعالى في شيء ، وهؤلاء إنما يعادون الدين لأنه يقف حائلا أمامهم عن ان يتصرفوا او يعتدوا عل حقوق غيرهم حيث يتوعدهم الدين بأنهم إن خالفوا تعاليمه ووصاياه فإنهم سيكونون تحت مطرقة الحساب والعقاب الشديد ، وطلب الدنيا المحض يتعارض مع الدين بكل تأكيد لان الدنيا انما هي متاع الغرور وليست هي الغاية والهدف من خلق الانسان ،
والقضية الاخطر في الاساءة للدين عندما يسيء اهل الدين او من يحسب نفسه من اهل الدين فيسيء للدين ، اي عندما يتلبس بزي الدين ويجعل نفسه من القديسين ويتصرف بتصرفات خارجة عن تعاليم الدين فان هذه الإساءة تعد اخطر وأعظم لان العوام ستنظر الى رجل الدين وتراه يسيء فتفقد الثقة بالدين برمته فيخرجون عن طاعة الله ولزوم أوامره ،
وما نراه اليوم في عراقنا الحبيب من نفور عام من قبل الناس العوام من الدين ومن أهل العمائم خصوصا ممن دخل العملية السياسية ومارس السياسة في العراق بعد سقوط بغداد ، حيث ما ان تفتح موضوع حول السياسة إلا وقد انجر الحديث عن الفساد المالي والإداري والأخلاقي لأهل السياسة وخصوصا أهل العمائم في البرلمان او في مجالس المحافظات ، ويبدأ الضحك والاستهزاء وتسخيف هؤلاء ممن نسب نفسه لدين محمد صلى الله عليه واله وهو منهم براء ، حيث فاحت الروائح النتنة لفضائحهم وفسادهم فمنهم من يحمل اكثر من جنسية ويتقاضى اكثر من راتب ويتهرب من دفع الضرائب ، ومنهم من يطبق هذه المقولة ( حتى تصير في المقدمة يجب ان تحافظ على المؤخرة ) فيصرف الملايين لإجراء عملية لمؤخرته التي ذاع صيتها واشتهر ، الى غير ذلك
وما أود قوله هنا ان السياسة اليوم لا دين لها ولا أخلاق ، ومن أراد ان يدخل فيها وهو من اهل الدين فلماذا لا يخلع الزي الديني حتى لا يسيء إليه إن كان يعتقد فعلا بهذا الدين ، اما ان كان يرتدي الزي لان به يخدع الناس ويستغله في تحقيق مآربه ومصالحه فسود الله وجهه ووجه من يدعمه ويسنده ويدعو ويروج له ، يقول احد رجال السياسة في وقتنا الحالي عندما سؤل عن تداخل السياسة بالدين (( لو عاد الامر لي لمنعت دخول المعممين الى البرلمان ومن الترشيح، فانا طبيب مثلا فهل علي ان ادخل البرلمان بصدرية الطب؟ ان هذا نوع من التسويق للنفس .... ))
وأتمنى على الشعب العراق وخصوصا من له غيرة على دينه ، على مبادئه ، على أخلاقه ، على مذهبه ، أن يدعو بكل قوة ويضغط على مجلس النواب بان يصدروا قوانين تفرض على من يرتدي الزي الديني خلعه قبل الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول من بوابة المنطقة الخضراء وبدء الكلاب البوليسية ( أجلكم الله ) بتفتيش هؤلاء وشمهم ، وليرتدوا أي لباس واي زي غير الزي الديني ما داموا من اهل السياسة ، وهم لو كان لديهم غيرة على دين النبي عليه الصلاة والسلام لخلعوا الزي الديني وارتدوا ما يرتديه اهل السياسة حتى لا تنجر الاساءة الى الدين عندما يفشلون او يفسدون ، وهذا ما عشنا مرارته خلال هذه السنين العجاف التي مرت على العراق المظلوم وما رأيناه من فشل ذريع وفساد قبيح ابطاله من تلبس بزي الدين ومن يحكي باسم الدين او المذهب والاسلام ،
من هنا نرى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف ومن باب حرصه وخوفه على دين محمد صلى الله عليه واله يدعو ويطلب ويطالب بتشريع قوانين في مجلس النواب تمنع السياسي من ارتداء الزي الديني ما دام هو من اهل السياسة ويمارس العمل السياسي ،
فهل رشح نفسه هذا السياسي المعمم الى البرلمان ودخل العملية السياسية من اجل ان يقيم المجالس او يعقد القران او ياخذ خيرة لاعضاء البرلمان مثلا ؟ ، انت عملك سياسة اخلع الزي الديني واعمل بالسياسة ، ومن باب الشيء بالشيء يذكر يحكى ان مرجعا من مراجع الدين في العصر السابق رأى معمما يأكل في الشارع ( والاكل في الشارع امام الناس فيه خدش للمروءة والهيبة لرجل الدين ) فنزل عليه وأخذ منه العمامة وقال له هذه لنا وانت ابقى كل في الشارع ومارس ما تشتهيه نفسك ،
ونحن اليوم نحيي سماحة السيد المرجع الصرخي الحسني دام ظله على مواقفه الوطنية الرسالية ومطالباته المتكررة ونداءاته المتوالية في بياناته ومحاضراته لكل من وضع نفسه في موضع المسؤولية الدينية والسياسية بان يلتفتوا للناس وما تعانيه وما تريده ويبتعدوا عن كل ما يؤذي الناس من المهاترات من الصراعات من الفساد الذي نخر في جسد الامة .

العمامة السياسية أضرت بالدين والمجتمع أكثر مما نفعت


بقلم / علي الواسطي
******************
دأب أعداء الدين على مر التاريخ الى الإساءة والانتقاص من الدين بشتى السبل والوسائل ، وأعداء الدين في الغالب هم طلاب الدنيا التي يطلبونها طلبا محضا ولا يريدون وجه الله تعالى في شيء ، وهؤلاء إنما يعادون الدين لأنه يقف حائلا أمامهم عن ان يتصرفوا او يعتدوا عل حقوق غيرهم حيث يتوعدهم الدين بأنهم إن خالفوا تعاليمه ووصاياه فإنهم سيكونون تحت مطرقة الحساب والعقاب الشديد ، وطلب الدنيا المحض يتعارض مع الدين بكل تأكيد لان الدنيا انما هي متاع الغرور وليست هي الغاية والهدف من خلق الانسان ،
والقضية الاخطر في الاساءة للدين عندما يسيء اهل الدين او من يحسب نفسه من اهل الدين فيسيء للدين ، اي عندما يتلبس بزي الدين ويجعل نفسه من القديسين ويتصرف بتصرفات خارجة عن تعاليم الدين فان هذه الإساءة تعد اخطر وأعظم لان العوام ستنظر الى رجل الدين وتراه يسيء فتفقد الثقة بالدين برمته فيخرجون عن طاعة الله ولزوم أوامره ،
وما نراه اليوم في عراقنا الحبيب من نفور عام من قبل الناس العوام من الدين ومن أهل العمائم خصوصا ممن دخل العملية السياسية ومارس السياسة في العراق بعد سقوط بغداد ، حيث ما ان تفتح موضوع حول السياسة إلا وقد انجر الحديث عن الفساد المالي والإداري والأخلاقي لأهل السياسة وخصوصا أهل العمائم في البرلمان او في مجالس المحافظات ، ويبدأ الضحك والاستهزاء وتسخيف هؤلاء ممن نسب نفسه لدين محمد صلى الله عليه واله وهو منهم براء ، حيث فاحت الروائح النتنة لفضائحهم وفسادهم فمنهم من يحمل اكثر من جنسية ويتقاضى اكثر من راتب ويتهرب من دفع الضرائب ، ومنهم من يطبق هذه المقولة ( حتى تصير في المقدمة يجب ان تحافظ على المؤخرة ) فيصرف الملايين لإجراء عملية لمؤخرته التي ذاع صيتها واشتهر ، الى غير ذلك
وما أود قوله هنا ان السياسة اليوم لا دين لها ولا أخلاق ، ومن أراد ان يدخل فيها وهو من اهل الدين فلماذا لا يخلع الزي الديني حتى لا يسيء إليه إن كان يعتقد فعلا بهذا الدين ، اما ان كان يرتدي الزي لان به يخدع الناس ويستغله في تحقيق مآربه ومصالحه فسود الله وجهه ووجه من يدعمه ويسنده ويدعو ويروج له ، يقول احد رجال السياسة في وقتنا الحالي عندما سؤل عن تداخل السياسة بالدين (( لو عاد الامر لي لمنعت دخول المعممين الى البرلمان ومن الترشيح، فانا طبيب مثلا فهل علي ان ادخل البرلمان بصدرية الطب؟ ان هذا نوع من التسويق للنفس .... ))
وأتمنى على الشعب العراق وخصوصا من له غيرة على دينه ، على مبادئه ، على أخلاقه ، على مذهبه ، أن يدعو بكل قوة ويضغط على مجلس النواب بان يصدروا قوانين تفرض على من يرتدي الزي الديني خلعه قبل الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول من بوابة المنطقة الخضراء وبدء الكلاب البوليسية ( أجلكم الله ) بتفتيش هؤلاء وشمهم ، وليرتدوا أي لباس واي زي غير الزي الديني ما داموا من اهل السياسة ، وهم لو كان لديهم غيرة على دين النبي عليه الصلاة والسلام لخلعوا الزي الديني وارتدوا ما يرتديه اهل السياسة حتى لا تنجر الاساءة الى الدين عندما يفشلون او يفسدون ، وهذا ما عشنا مرارته خلال هذه السنين العجاف التي مرت على العراق المظلوم وما رأيناه من فشل ذريع وفساد قبيح ابطاله من تلبس بزي الدين ومن يحكي باسم الدين او المذهب والاسلام ،
من هنا نرى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف ومن باب حرصه وخوفه على دين محمد صلى الله عليه واله يدعو ويطلب ويطالب بتشريع قوانين في مجلس النواب تمنع السياسي من ارتداء الزي الديني ما دام هو من اهل السياسة ويمارس العمل السياسي ،
فهل رشح نفسه هذا السياسي المعمم الى البرلمان ودخل العملية السياسية من اجل ان يقيم المجالس او يعقد القران او ياخذ خيرة لاعضاء البرلمان مثلا ؟ ، انت عملك سياسة اخلع الزي الديني واعمل بالسياسة ، ومن باب الشيء بالشيء يذكر يحكى ان مرجعا من مراجع الدين في العصر السابق رأى معمما يأكل في الشارع ( والاكل في الشارع امام الناس فيه خدش للمروءة والهيبة لرجل الدين ) فنزل عليه وأخذ منه العمامة وقال له هذه لنا وانت ابقى كل في الشارع ومارس ما تشتهيه نفسك ،
ونحن اليوم نحيي سماحة السيد المرجع الصرخي الحسني دام ظله على مواقفه الوطنية الرسالية ومطالباته المتكررة ونداءاته المتوالية في بياناته ومحاضراته لكل من وضع نفسه في موضع المسؤولية الدينية والسياسية بان يلتفتوا للناس وما تعانيه وما تريده ويبتعدوا عن كل ما يؤذي الناس من المهاترات من الصراعات من الفساد الذي نخر في جسد الامة .

العمامة السياسية أضرت بالدين والمجتمع أكثر مما نفعت


بقلم / علي الواسطي
******************
دأب أعداء الدين على مر التاريخ الى الإساءة والانتقاص من الدين بشتى السبل والوسائل ، وأعداء الدين في الغالب هم طلاب الدنيا التي يطلبونها طلبا محضا ولا يريدون وجه الله تعالى في شيء ، وهؤلاء إنما يعادون الدين لأنه يقف حائلا أمامهم عن ان يتصرفوا او يعتدوا عل حقوق غيرهم حيث يتوعدهم الدين بأنهم إن خالفوا تعاليمه ووصاياه فإنهم سيكونون تحت مطرقة الحساب والعقاب الشديد ، وطلب الدنيا المحض يتعارض مع الدين بكل تأكيد لان الدنيا انما هي متاع الغرور وليست هي الغاية والهدف من خلق الانسان ،
والقضية الاخطر في الاساءة للدين عندما يسيء اهل الدين او من يحسب نفسه من اهل الدين فيسيء للدين ، اي عندما يتلبس بزي الدين ويجعل نفسه من القديسين ويتصرف بتصرفات خارجة عن تعاليم الدين فان هذه الإساءة تعد اخطر وأعظم لان العوام ستنظر الى رجل الدين وتراه يسيء فتفقد الثقة بالدين برمته فيخرجون عن طاعة الله ولزوم أوامره ،
وما نراه اليوم في عراقنا الحبيب من نفور عام من قبل الناس العوام من الدين ومن أهل العمائم خصوصا ممن دخل العملية السياسية ومارس السياسة في العراق بعد سقوط بغداد ، حيث ما ان تفتح موضوع حول السياسة إلا وقد انجر الحديث عن الفساد المالي والإداري والأخلاقي لأهل السياسة وخصوصا أهل العمائم في البرلمان او في مجالس المحافظات ، ويبدأ الضحك والاستهزاء وتسخيف هؤلاء ممن نسب نفسه لدين محمد صلى الله عليه واله وهو منهم براء ، حيث فاحت الروائح النتنة لفضائحهم وفسادهم فمنهم من يحمل اكثر من جنسية ويتقاضى اكثر من راتب ويتهرب من دفع الضرائب ، ومنهم من يطبق هذه المقولة ( حتى تصير في المقدمة يجب ان تحافظ على المؤخرة ) فيصرف الملايين لإجراء عملية لمؤخرته التي ذاع صيتها واشتهر ، الى غير ذلك
وما أود قوله هنا ان السياسة اليوم لا دين لها ولا أخلاق ، ومن أراد ان يدخل فيها وهو من اهل الدين فلماذا لا يخلع الزي الديني حتى لا يسيء إليه إن كان يعتقد فعلا بهذا الدين ، اما ان كان يرتدي الزي لان به يخدع الناس ويستغله في تحقيق مآربه ومصالحه فسود الله وجهه ووجه من يدعمه ويسنده ويدعو ويروج له ، يقول احد رجال السياسة في وقتنا الحالي عندما سؤل عن تداخل السياسة بالدين (( لو عاد الامر لي لمنعت دخول المعممين الى البرلمان ومن الترشيح، فانا طبيب مثلا فهل علي ان ادخل البرلمان بصدرية الطب؟ ان هذا نوع من التسويق للنفس .... ))
وأتمنى على الشعب العراق وخصوصا من له غيرة على دينه ، على مبادئه ، على أخلاقه ، على مذهبه ، أن يدعو بكل قوة ويضغط على مجلس النواب بان يصدروا قوانين تفرض على من يرتدي الزي الديني خلعه قبل الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول الى العملية السياسية وعند الدخول من بوابة المنطقة الخضراء وبدء الكلاب البوليسية ( أجلكم الله ) بتفتيش هؤلاء وشمهم ، وليرتدوا أي لباس واي زي غير الزي الديني ما داموا من اهل السياسة ، وهم لو كان لديهم غيرة على دين النبي عليه الصلاة والسلام لخلعوا الزي الديني وارتدوا ما يرتديه اهل السياسة حتى لا تنجر الاساءة الى الدين عندما يفشلون او يفسدون ، وهذا ما عشنا مرارته خلال هذه السنين العجاف التي مرت على العراق المظلوم وما رأيناه من فشل ذريع وفساد قبيح ابطاله من تلبس بزي الدين ومن يحكي باسم الدين او المذهب والاسلام ،
من هنا نرى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف ومن باب حرصه وخوفه على دين محمد صلى الله عليه واله يدعو ويطلب ويطالب بتشريع قوانين في مجلس النواب تمنع السياسي من ارتداء الزي الديني ما دام هو من اهل السياسة ويمارس العمل السياسي ،
فهل رشح نفسه هذا السياسي المعمم الى البرلمان ودخل العملية السياسية من اجل ان يقيم المجالس او يعقد القران او ياخذ خيرة لاعضاء البرلمان مثلا ؟ ، انت عملك سياسة اخلع الزي الديني واعمل بالسياسة ، ومن باب الشيء بالشيء يذكر يحكى ان مرجعا من مراجع الدين في العصر السابق رأى معمما يأكل في الشارع ( والاكل في الشارع امام الناس فيه خدش للمروءة والهيبة لرجل الدين ) فنزل عليه وأخذ منه العمامة وقال له هذه لنا وانت ابقى كل في الشارع ومارس ما تشتهيه نفسك ،
ونحن اليوم نحيي سماحة السيد المرجع الصرخي الحسني دام ظله على مواقفه الوطنية الرسالية ومطالباته المتكررة ونداءاته المتوالية في بياناته ومحاضراته لكل من وضع نفسه في موضع المسؤولية الدينية والسياسية بان يلتفتوا للناس وما تعانيه وما تريده ويبتعدوا عن كل ما يؤذي الناس من المهاترات من الصراعات من الفساد الذي نخر في جسد الامة .

الاثنين، 19 مايو 2014

المرجعية بين الفساد المقنن والسياسيين المفسدين

بقلم هيام الكناني 
 ***************
كلام يستوقف الجميع عند سماعه من شخصية علمية ومرجعية رسالية غايتها ايصال صوت الحق الى كل مكان وتبيان الحقائق وكشفها امام الناس لكي تنتبه الاذهان لمايجري الان من حوادث ووقائع اصابت الشارع العراقي اليوم وبالاخص في اكبر مشروع الذي يسهم اما ببناء مجتمع نزيه وتقديم الافضل له او بايصال المفسد وتحطيم الحياة الانسانية الا وهو (الانتخابات), ولعل أوضح مظهر سياسي وخاصة في هذا الوقت هو النشاط الانتخابي, إذ لا يمكن بناء دولة انهكتها الحروب والمآسي والدكتاتورية, والحصار الاقتصادي والديون والارهاب بالفساد, لن تستقيم اساسات البلاد بالمحسوبيات والاعتبارات الفئوية والشخصية الطائفية والعرقية, ولن تتحول عجلات الظلم التي تدوس على الفقراء والبسطاء بحجة الظروف والامكانات,الى عجلة بناء واعمار,فحين يصادر السياسي حرية الفكر ويرفض الخضوع للعقل النقدي ويستبد، ويستبعد وجود الآخر وحقوقه، من البديهي أن يطرح الدين  نفسه وهو "المقدس" على أنه أكبر من أي نقد أو خطأ، لتغدو الأمور أشبه بمعادلة بسيطة: بأن النجاح في تصحيح العلاقة بين المطلق الديني وبين الدنيوي المتغير حسب الحال والأحوال، وهذا لا يتحقق إلا برفض المطلق السياسي والاستناد إلى نظام ديمقراطي يحضن موضوعياً طرائق المعرفة النسبية، ويبعث روحياً وسياسياً حقوق الإنسان وحرياته في الرأي والتعبير والاجتهاد,  ويبين سماحة السيد الصرخي الحسني ان من يريد الاصلاح عليه ان ياتي ببنود الاصلاح وقواعد عملية للاصلاح حتى يستطيع ان يغير والا فالاصلاح هنا لايخرج من كونه كلمات يتمنطق بها اهل السياسة وغيرهم, والذي لا يختلف عليه اثنان أن العمل الإصلاحي هو بالضرورة عمل متكامل يقتضي بذل الجهود المتواصلة على الصعيد السياسي والاقتصادي والديني والثقافي معاً، ولا يمكن أن يسير ويتقدم إلا بتضافر هذه الجهود بحيث يتعزز كل منها بنجاحات الآخر.
 والمعروف أن إغلاق ساحة العمل السياسي وممارسة القهر والتمييز يوفران تربة خصبة لنمو ظواهر العنف والإرهاب,وما زاد الطين بلة، أن السياسة السائدة الان لم تكتف بإحكام قبضتها على كل شيء وخنق الرأي الآخر وروح المبادرة والإبداع، بل وجدت في المرجعيات الدينية في مرحلة من المراحل حليفاً موضوعياً في مسار مواجهتها للقوى  فراحت تشجعها اوتعمل على تقويتها, بحيث ان المرجعيات الدينية جعلت نفسها شماعة للسياسيين في الفساد وانتخاب  المفسد ومن سيء الى اسوء هذا ماكان ومازال يصرح به سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله بان العراق لن يخرج مما هو فيه مادام ممنهج وسط فساد مقنن باسم المرجعية   .هذا وقد صرح السيد بقوله     
"فمن هنا من اول الامر قلنا سيحصل الفشل الذريع قبل ان نصرح بهذا وقبل ان تصدر النتائج وقبل الانتخابات علمنا بأن هذا سير وخلاف التيار، الناس تعرف هذا افسد وهذا اقبح".                                                                           وقال ايضا في محاضرته السابعة عشر ضمن سلسلة محاضراته في  التحليل الموضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي
 الفرق بين الفساد المقنن في الحكومة الحالية والفساد المستقبلي بحجة الدفاع عن المذهب والراعية له المرجعية بقوله:"وبعدها ايضا يوجد شيء آخر يوجد فساد ممنهج يوجد فرق بين فاسد وفاسد، بين فساد وفساد، الفساد اذا كان ممنهجا تحت عباءة وظل وعمامة المرجعية فلا خلاص منه ابدا العالم والمرجع يأخذ منك ويلعن والديك، العالم لا يعطي يأخذ كل شيء وانت الممنون ومداسه فوق رأسك هذا هو العالم يأخذ ولا يعطي شيء اما الان الفساد في الحكومة لا يرتبط بمرجعية لا يرتبط بجهة، الان كل ما يحصل من فساد يحاول ان يقنن وينظم ضمن القانون ضمن الدستور، اما الفساد القادم والمتوقع ذاك لا يلزمه قانون ولا يلزمه دستور لا يوجد فيه أي محاججة، يوجد مرجع يوجد هيبة مرجعية يوجد مذهب يوجد مصلحة مذهب يوجد زيد وعمرو من الناس من المراجع وانتهى الامر رغما ما عليك ترضخ لكل شيء حتى لو انتهكوا الاعراض".   
وللمزيد على الرابط

الثلاثاء، 13 مايو 2014

رموز دينية تتبناها المخابرات البريطانية لخلق التكفيريين الشيعة


بقلم / رعد السيد
***************

ليس بغريب ولا من المذهل ان ننفي ان خط المرجعية لم يتدنس بالجانب المخابراتي في ظل المغريات والتلفيق والتقمص والادعاء المسند بالمال والاعلام ، ومهمة اعداء الاسلام واعداء التشيع اليوم هي مهمة دقيقة جدا ومفادها ان تخلق مرجعية في صلب الشيعة وتبدأ بتأسيس جانب التكفير والنصب وكي تحقق سياستها الخبيثة واللئيمة (فرق تسد) فاليوم الحرب ليست حرب الجيوش ولا حرب الحرب الباردة وانما اليوم حرب الفكر والارهاب الديني .
ومثلما فعلت المخابرات البريطانية آنذاك مع محمد بن عبد الوهاب واسست الوهابية والتكفيريين في الجانب السني كان لابد ان تكمل مسيرتها في الجانب الثاني عند الشيعة فليس من المعقول ان تترك هذا الجانب بعد ان انكشفت خيوط تلك اللعبة وفهمها الناس ؟؟ !!
فعمدت على توفير مرجعية مهمتها خلق بذرة الانقسام المذهبي على اساس الفحش والسب والطعن بشرف رسول الله واهل بيته عليهم السلام ، وهذا يتزامن مع انكشاف قبح وفساد وارهاب القاعدة فبدأت الناس تبحث عن الغذاء الفكري والانفتاح الديني السليم الصحيح الصحي فلم يجدوا الا مذهب اهل البيت عليهم السلام ضالتهم لما فيه من التسامح والاخلاق والعلم والمعرفة والوعي الاسلامي الحقيقي .
فيا ترى هل تبقى المؤسسات المخابراتية البريطانية ساكتة ومكتوفة الايدي ؟؟
بالتأكيد لا والف لا !! فعمدت الى احتواء المتطرفين الشيعة واسبغت عليهم المال والاعلام والامان في اراضيها ويعلق السيد الصرخي على هذه الحالة بقوله " فهذه القضية وجدت الضالة الى الجهة المخابراتية ، وجدت الضالة عند تكفيريي الجهة الاخرى فبدئوا تكفيريو الجهة الاخرى بالتصعيد ضد تكفيريي الجهة الثانية ، وطبعا كل الاسلام يكون مطعونا به بهذا الصراع وبهذه الخصوصية من التناطح والسب الفاحش وما يحصل من تمرد على النفس وعلى القلب وعلى الهداية وعلى الله سبحانه وتعالى وعلى التعاليم الالهية ، فيراد من كل هذا ان يطعن بالإسلام "
وهذه هي مهمتهم ان تنفر الناس من الاسلام بعد الطعن به ، بعد ان تخلق عورات من قبل المتطرفين والتكفيريين السنة والشيعة فبدأ هذا يكفر هذا على قناته المدعومة من المخابرات البريطانية وذاك بدأ يكفر هذا على قناته المدعومة من المخابرات البريطانية ، وهذا يقول ذاك عميلوهذا يقول هذا عملوهم كلاهما في العمالة مردوا .
فلم يبق الا الخط الرسالي والطريق الفكري والجانب الاخلاقي والنقاش العلمي لدرأ كل تلك المفاسد وكبح كل أولئك المتصيدين بالماء العكر ، فلابد من كشفهم وفضحهم وهذا العمل هو غاية الاصلاح والارشاد للهدى والسلام ، فالسكوت من باقي المرجعيات يعني امضاءا ورضى بما تفعله مرجعيات الفسق والفجور بل دعما لهم واعانة وهذا خلاف المنهج الرسالي الالهي . فلابد من وقفة جرئية بكل معنى الجرأة مثلما فعل السيد الصرخي في كشف مرجعية الفسق والفجور ذوي الترف والبذخ المرتزقة بأسم الدين والمذهب .

13 – 5 – 2014