بقلم / علي حسن الغرابي
****************
ليس من الغريب عندما يكون التعايش السلمي بين المسلمين وباقي الناس ممن يدين بالديانات الاخرى في مكان وزمان واحد ما لم يكن هناك خروج على ثوابت الشريعة الاسلامية ولكن من الغريب ان نرى هناك من داخل الاسلام من ينهى ويرفض التعايش ليس بين الاديان فهذا عنده لامانع منه بل داخل الدين الاسلامي مع من يشهد الشهادتين ويصلي الى قبلة المسلمين فهذا بمجرد اعتقاده بعقيدة ما او مخالفته لمسألة ما رمي بالزندقة والالحاد والشرك والتكفير وانه مبتدع وضال يجب معاداته ويجب مقاطعته ونفيه وان امكن قتله
فاي اسلام يجيز هذا واي شرع يبيح الدماء والاعراض والاموال هل هذا في سنة النبي ( صلى الله عليه واله ) واهل بيته( سلام الله عليهم) ام سيرة الصحابة والتابعين ( رضوان الله عليهم ) جرت على ذلك حتى ياتي شيخ الاسلام ابن تيمية ويصدر الفتاوى بتكفير وقتل كل من خالفه ويخالفه وكأنما جعل نفسه الوارث الاوحد لرسالة محمد ( صلى الله عليه واله ) فيقول باسلام هذا وبكفر ذاك مستندا في ذلك الى سيرة اشخاص اعتادوا على سفك الدماء الطاهرة الزكية على الشبهة والضن واليك نزر قليل من ارائه المقيتة0 وما قاله بحق الاشاعرة والمعتزلة0
ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون أنه له صفات … وأما المعتزلة فأنهم ينفون الصفات مطلقاً وهم) المعتزلة (أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم) الوصف الأول عندما اختلف مع واحد صار من الصابئين الروم. العنوان الثاني (فهؤلاء كلهم) يعني الأشاعرة والمعتزلة (فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل، ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل) وكأنما هو عرف ماجاءت به الرسل فجعل من الجهمية صابئين الروم والمعتزلة والاشاعرة ضالين مكذبين إلى الآن وصفان أولاً الصابئة من الروم والثاني ضلال مكذبون للرسول، إلى أن يقول (ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعاً أنهم يلحدون في أسمائه وآياته ولهذا كانوا يقولون أن البدع مشتقة من الكفر وأيلة إلى الكفر) إذن هؤلاء أهل البدعة اشتقوا من الكفر ويأولون إلى الكفر، (ويقولون أن المعتزلة) (ويقولون أن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة) لا أعلق بل أترك التعليق للقارئ الكريم (وكان يحيى بن عمار يقول المعتزلة جهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث … لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة) ليعرف أصحاب وجمهور الأشاعرة ماذا يقول عنهم ابن تيمية، ولذا أنا أأسف لأن البعض يحاول أن يصور المعركة بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين الشيعة الإمامية من جهة اخرى ، لأن هذا ما يحاولون أن يلقوه اصحاب الفكر التكفيري المتطرف الناصبي الخارجي الوهابي إلى الأسماع أن الصراع بين أهل السنة والجماعة والشيعة، مع أن الأمر ليس كذلك (لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة وينفتح بذلك أبواب شر) ناهيك عن ما يذكره الدكتور عدنان ابراهيم في وصف فكر ابن تيمية وسفكه للدماء
https://www.youtube.com/watch?v=Nb-VGCUv6IY
****************
ليس من الغريب عندما يكون التعايش السلمي بين المسلمين وباقي الناس ممن يدين بالديانات الاخرى في مكان وزمان واحد ما لم يكن هناك خروج على ثوابت الشريعة الاسلامية ولكن من الغريب ان نرى هناك من داخل الاسلام من ينهى ويرفض التعايش ليس بين الاديان فهذا عنده لامانع منه بل داخل الدين الاسلامي مع من يشهد الشهادتين ويصلي الى قبلة المسلمين فهذا بمجرد اعتقاده بعقيدة ما او مخالفته لمسألة ما رمي بالزندقة والالحاد والشرك والتكفير وانه مبتدع وضال يجب معاداته ويجب مقاطعته ونفيه وان امكن قتله
فاي اسلام يجيز هذا واي شرع يبيح الدماء والاعراض والاموال هل هذا في سنة النبي ( صلى الله عليه واله ) واهل بيته( سلام الله عليهم) ام سيرة الصحابة والتابعين ( رضوان الله عليهم ) جرت على ذلك حتى ياتي شيخ الاسلام ابن تيمية ويصدر الفتاوى بتكفير وقتل كل من خالفه ويخالفه وكأنما جعل نفسه الوارث الاوحد لرسالة محمد ( صلى الله عليه واله ) فيقول باسلام هذا وبكفر ذاك مستندا في ذلك الى سيرة اشخاص اعتادوا على سفك الدماء الطاهرة الزكية على الشبهة والضن واليك نزر قليل من ارائه المقيتة0 وما قاله بحق الاشاعرة والمعتزلة0
ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون أنه له صفات … وأما المعتزلة فأنهم ينفون الصفات مطلقاً وهم) المعتزلة (أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم) الوصف الأول عندما اختلف مع واحد صار من الصابئين الروم. العنوان الثاني (فهؤلاء كلهم) يعني الأشاعرة والمعتزلة (فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل، ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل) وكأنما هو عرف ماجاءت به الرسل فجعل من الجهمية صابئين الروم والمعتزلة والاشاعرة ضالين مكذبين إلى الآن وصفان أولاً الصابئة من الروم والثاني ضلال مكذبون للرسول، إلى أن يقول (ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعاً أنهم يلحدون في أسمائه وآياته ولهذا كانوا يقولون أن البدع مشتقة من الكفر وأيلة إلى الكفر) إذن هؤلاء أهل البدعة اشتقوا من الكفر ويأولون إلى الكفر، (ويقولون أن المعتزلة) (ويقولون أن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة) لا أعلق بل أترك التعليق للقارئ الكريم (وكان يحيى بن عمار يقول المعتزلة جهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث … لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة) ليعرف أصحاب وجمهور الأشاعرة ماذا يقول عنهم ابن تيمية، ولذا أنا أأسف لأن البعض يحاول أن يصور المعركة بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين الشيعة الإمامية من جهة اخرى ، لأن هذا ما يحاولون أن يلقوه اصحاب الفكر التكفيري المتطرف الناصبي الخارجي الوهابي إلى الأسماع أن الصراع بين أهل السنة والجماعة والشيعة، مع أن الأمر ليس كذلك (لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة وينفتح بذلك أبواب شر) ناهيك عن ما يذكره الدكتور عدنان ابراهيم في وصف فكر ابن تيمية وسفكه للدماء
https://www.youtube.com/watch?v=Nb-VGCUv6IY
لعنة الله على من ايقض الفتنة
ردحذفالله الله في المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ...فليسمع له كل مثقف عراقي غيور على بلده ....فليسمع الاساتذه والمحامون والاكاديميون والمتعلمون بل حتى من يقرأويكتب سيتعلم منه الوفاء للعراق والحب للعراق والغيرة على شعب العراق والمودة للعراق...هنيئاً لنا بهذا المرجع الرسالي الوطني العالم الذي بقلمه يكتب بأحرف من نور مستقبل زاهراً للعراق الجريح
ردحذف