الثلاثاء، 10 يونيو 2014

ابن تيمية يعترف رغما على انفه ..

      بقلم \ خالد الجبوري
****************
مقارعة الفكر بالفكر ومجابهة الارهاب الفكري بالتنوير الفكري و الفكر التكفيري يجب عزله وكشف نواياه ومخططاته, فالفكر لابد ان يواجه بالفكر وليس بالإقصاء و التهميش او السب والطعن الفاحش الذي لا يؤدي الا الى مزيد من الشحن والتحشيد والقتل والتشريد ولكن من يستطع ان يدخل قلعة الاخر المحصنة الا من بوابة الفكر ويهدم اركان التحجر والانغلاق والافتراء الا بسلاح العلم والدليل والبحث والاستنتاج بدون ان يهدر قطرة دم ويفتح القلاع الظلامية ويهد الحصون التي بنيت على دسائس وتدليس قرون من الزمان من فمك ادينك ومن اوراقك الصفراء استخرج الكنوز التي حاولت طمرها لقرون وعقود متطاولة هكذا راح سماحة المحقق الكبير بل سيد المحققين على الاطلاق السيد الصرخي الحسني دام ظله يفتح قلاع الفكر الاخر الذي لم يواجه من قبل الذين سبقوا سماحته الا بالسب والطعن والتسطيح ولا يعد كون كل ما بحث او كتب مجرد محاولة غلق النوافذ ازاء تلك الرياح ولكن سماحته دام ظله وقف بشجاعة العالم وشموخ المحقق ليطيح بأفكار واملاءات صمدت لقرون وذلك لقوة حياكتها وفبركتها حتى قال سماحته عنها انا لا استبعد ان بعض هذه الافكار في كتب ابن تيمية الملقب بشيخ الاسلام قد تكون من موضوعات ابليس نفسه لقوة حبكها وحبائلها وتدليسها فحمل سماحته راية العلم الخفاقة بيده ليحطمها ويبين ضعفها وركاكتها ويستخرج ادلة دامغة تدين ابن تيمية واتباعه " فقال سماحته في محاضرته العشرون في 6 شعبان 1435 واصفا ابن تيمية ( كم يطعن بالشيعة والتشيع كم يطعن بعلي ومناقب علي؟؟ فلنلاحظ كيف ان الله سبحانه وتعالى اخرج منه هذه رغما على انفه!! أراد أن يبرر لشيء فوقع في شيء " وأخيرا انتزعت روح ابن تيمية، وهو لا يعلم أنها ستُمسك عليه، لا يعلم بهذه إنها ستكون القاصمة له" ان الشيعة معه في هذه السنة فاقسم سماحته : "يا ابن تيمية نقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ان عموم الشيعة وسواد الشيعة الاعظم ينكرون اقوال وافعال مرجعية اللعن والسب الفاحش وتستنكر عليهم افعالهم القبيحة المخزية كما استنكرت على الخطابية والمغيرية والسبئية سابقا وحاليا بل اكثر من موقفكم تجاه شيعة عثمان، فأننا اصدرنا الكلام والفتوى التي ترد على الضالين السبابين الفاحشين الفحّاشين المنافقين المستأكلين الذين يسبون الصحابة ويتعرضون لأعراض النبي الامين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) فلماذا لا تصدقنا بل لماذا تفتري علينا وتتهمنا بكل الاتهامات وتحكم بفسقنا وكفرنا؟؟!!!"ونكرر السؤال : لماذا تكفرنا وتبيح دمائنا ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا تمسكنا بالسنة من اظهار محبة علي (عليه السلام) وموالاته والتزامنا بالصلاة بأوقاتها قدر استطاعتنا وأنت نفسك فسرت لنا معنى التمسك بالسنة حيث قلت (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها).. من كان قبل سماحة السيد ان يلتقط هذا الاعتراف من ابن تيمية نفسه في كتبه ليجعلها دليلا عليه ولصالح المتمسكين بولاية علي الذي اعترف ابن تيمية من خلال سقطات لسانه ان المتمسك بالسنة هم فقط الذين يظهرون موالاة علي ويلتزمون الصلاة بأوقاتها .. فلله درك ايها المحقق الكبير وانت تطيح بفكرك العملاق اصنام الظلامية والتدليس ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق