الأحد، 3 نوفمبر 2013

السيد الصرخي الحسني الإنسان المتكامل والمرجع العالم العارف


بقلم أبو زهراء
**************
إن الأمة الإسلامية قد أنجبت الكثير من العظماء والمفكرين وأصحاب العقول النيرة التي أطلت على عليها بإشراقات استنارت منها  الأمة وشعوبها , ومن هؤلاء  العظماء ابن العراق   السيد الصرخي الحسني " دام ظله "  المرجع الغيور والقائد الهمام والعالم العارف  ذو الحسب والنسب الطيب وهو من العوائل العراقية الشريفة .
من عشيرة السادة آل صرخة الحسنية وهو محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن أسود بن سلهب بن مشيرف بن درع بن مغصوب بن قتادة بن ادريس بن علي (قاضي المدينة) بن (صرخه) بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان (أبي عبد الله) بن علي (أبي السلمية) بن عبد الله بن ابو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي(عليه السلام) بن الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) .
وان هذا النسب الطاهر يشهد له الكثير من العلماء
1-    السيد حسين بحر العلوم
2-    السد محمد كلانت
3-    السيد محمد علي الحمامي
4-    الشيخ بشير النجفي
5-    السيد علي السبزواري
6-    الشيخ باقر شريف القريشي
7-    السيد علي الموسوي الواعظ
8-    السيد هبة الدين
وكذلك شهادة النسابة والذين يزيدون على أكثر من 15نسباب
إضافة إلى أكثر من 26 مصدر
هذا من جانب نسبه الطيب الطاهر , أما تراث هذا المرجع فقد خطت أنامله المباركة الكثير من الكتب والبحوث التي تعد مصادر علمية ومراجع لكل من يريد العلم والمعرفة , فقد كتب سماحته " دام ظله " في الفقه  والأصول ومن أهم كتبه هو (المدخل إلى الفكر المتين أربع أجزاء, بحوث أصولية عالية الفكر المتين ثمان أجزاء , وكذلك خط قلمه الشريف الكثير من البحوث الفقهية منها نجاسة الخمر , والفصل في القول الفصل , والفصل في الفريضة المعطلة , وبحوث غيرها مخطوطة ومطبوعة ) , إضافة إلى البحوث والكتب والمؤلفات العقائدية والتاريخية والتفسير وفي ميادين شتى .
 إن شخصا مثل السيد الصرخي الحسني " دام ظله "  لا يمكن أن نذكر قدره وشانه بهذه  الأسطر القليلة ,لأنه يمثل الشخصية الرسالية المتكاملة في كل شيء بالخلق والأخلاق وبالتواضع والسماحة , والمواقف الوطنية المشرفة التي وقفها كأنه جبل لا يمكن أن تؤثر فيه الرياح , وتتميز شخصيته بالاتزان وذات القرار الصائب , حيث أن سماحته " دام ظله " يشخص ويحلل الأمور تحليل إستراتيجيا ويعطي الحلول لكل أزمة ومشكلة , ووقف مع الأمة في كل محنها وصعابها ولم يقف منزويا متفرجا , بل تفاعل مع الشعب في كل شيء ووقف معه ضد كل المخططات تريد النيل من العراق وشعبه .
حيث خطت أنامله الشريفة اثنان وثمانون بيان قد نقش فيها كل الأمور وأعطى الحلول الجذرية لكل مسألة,  هذا هو المرجع والقائد والشخص المتكامل الذي ذاب في الأمة وذاب وأنصهر في الإسلام وتفاعل وتسامى في المجتمع وعاش محنه وصعابه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق