الأحد، 15 يونيو 2014

الاعراض عن الحق وصاحب الحق هذه نتيجته يا اصحاب القرار

بقلم ابو زهراء
**************
قبل ايام اطلق سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) مبادرة لحل الازمة العالقة في المناطق الغربية داعيا من خلالها جميع الاطراف واصحاب القرار ومن له السطوة ومن بيده الحل والعقد لغرض الخروج بنتيجة ترضي كل الاطراف, وناشد سماحته الحكومة بالإصغاء الى الجماهير والاستجابة الى مطالبهم لكون هنالك مطالب مشروعة وبنفس الوقت وجه الخطاب الى الرموز والقيادات في الجانب الاخر وقد صرح سماحته بانه مستعد ليكون وسيطا...
 وكان من كلام سماحته (أدعو الحكومة أدعو المسؤولين أدعو أصحاب القرار في العراق يكفي سفكاً للدماء، يكفي هذه المهزلة التي تحصل في المنطقة الغربية في الفلوجة في الرمادي في مناطق بغداد في مناطق صلاح الدين في ديالى. يجب على الحكومة أخلاقا وشرعا ومجتمعا وإنسانيا أن تحل هذه المعضلة أن تحل هذه المشكلة، استغلت القضية وتعمقت القضية وتجذرت القضية ودخلت فيها أطراف كثيرة من الخارج وأطراف كثيرة انضمت إليها في الداخل))
وقد  حذر سماحته  الجميع من وجود قوى تستغل مثل هكذا ظروف بقوله ( قوى التكفير قوى النصب والخوارج دائماً يستغلون الخلافات، هم من يجذّر الخلافات، هم من يبذر هذه البذرة. الآن تجد الخطابية من جانب والخوارج والنواصب من جانب آخر هناك قنوات وفضائيات تسب وتشتم وتلعن وتطعن وتفتك بالأعراض وأيضا فضائيات من هنا تفتك وتطعن!!" وعلل ذلك "حتى يحصل التناطح والتحارب والاقتتال في الداخل حتى يكون لهم المبرر وتكون لهم القاعدة والمقبولية عند الناس وعند المجتمع فمن الخطأ أن نبقى نصر على الحل العسكري ونعاند ونتمسك به وكلما يمر الزمن، كما تذكرون بدأنا عن معلومة إستخباراتية خاطئة من إنتهازيين من منتفعين كان العدد حسب ما اذكر بالثلاثين أو لا يتجاوز الأربعين شخصا والآن يتحدثون عن آلاف أو عشرات الآلاف أو مئات الآلاف وكلما إستمرت الحرب واستمر القتال والإقتتال توفرت الظروف للالتحاق وللتغرير بأعداد كبيرة أخرى تلتحق بقوى الظلام والتكفير فنسأل الله تعالى أن لا نصل الى خط لا رجعة فيه، لا نصل إلى خط يتقاتل فيه العراق وتتقاتل فيه مناطق العراق فيما بينها ))
الا ان الجميع لم يصغِ ولم يستجب رغم ان المبادرة وصلت للجميع وإستغلها البعض كعادتهم بان يركبوا الموج وحصل ما توقعه سماحته وحصلت الفتنة وصار أغلب الاراضي الغربية بأيدي المسلحين وقد اشار سماحته خلال محاضرته الاخيرة يوم الخميس المصادف (12/6/2014) لتلك الفتنة التي حصلت وكيف انهارت المؤسسة العسكرية بساعات قليلة جدا وقد بين سماحته كيف بان هنالك اسباب ولدت حاضنة وللإرهاب   بقوله بتلك المحاضرة:
((أنتم سمعتم وقرأتم ونشرتم هذه الدعوة التي هي دعوة للمصالحة أو دعوة للوساطة أنا ايضا نشرت هذه الدعوة واوصلت هذه الدعوة الى كل ما استطيع أن أصل إليه واوصلت هذه الدعوة الى الاخرين حتى ابرئ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى الان بعد هذا المقام ارجعوا الى الدعوة اقرأوا الكلمات او اقرؤها من جديد ستجدون ذلك الكلام يتضمن هذه النتيجة التي وصلنا اليها ماقلناه سابقا وصل بنا الى هذه النتيجة لكن ماذا فعلوا اخذوا الكلام وهم اعلنوا قضية مصالحة هذه من ضمن الامور يوجد ناس مرتزقة تستأكل، تخدع الاخرين)) .
واتهم سماحته (دام ظله) الساسة بأنهم هم من أسس حواضن الارهاب على حد قوله مخاطباً إياهم:
((الآن علينا ان نقرأ القضية بصورة صحيحة واقعية الكلام الذي قلته سابقا لايخص فقط نحن ما فيه، يخص تحليل القضية قلنا بدأت القضية بأشخاص بثلاثين والان تتحدثون عن الاف وعشرات الالاف ومئات الالاف من قاعدة او داعش تذكرون الكلام قلت لكم تفصيل لما نحن فيه الان قلت لكم لاتسببوا الاسباب وتؤسسوا حاضنة للارهاب" مضيفا "الانسان اذا فقد الكرامة اذا فقد العيال اذا فقد المال اذا فقد الموطن ماذا يفعل يخرج ضد الدولة لا يوجد عنده حل ماذا يفعل يحمل السلاح ماذا يفعل يريد الطعام لاطفاله يريد ان يحافظ على عرضه ماذا يفعل يتعامل مع الشيطان" مؤيدا ذلك بقوله: " أنتم تعاملتم مع الشيطان تعاملتم مع الأمريكان حتى تطردوا صدام أعطيتم مبررا للتعامل وبررتم الاحتلال والدخول الأمريكي والشيطان الأمريكي والدجال الأكبر حتى يطرد المجرم صدام ألم يفعلوا ألم يتعاملوا ألم يصرحوا نحن على استعداد أن نتعاون مع ابليس حتى نقضي على صدام من اجل ان نطيح بصدام انتم فعلتم هذا)) 

الثلاثاء، 10 يونيو 2014

ابن تيمية يعترف رغما على انفه ..

      بقلم \ خالد الجبوري
****************
مقارعة الفكر بالفكر ومجابهة الارهاب الفكري بالتنوير الفكري و الفكر التكفيري يجب عزله وكشف نواياه ومخططاته, فالفكر لابد ان يواجه بالفكر وليس بالإقصاء و التهميش او السب والطعن الفاحش الذي لا يؤدي الا الى مزيد من الشحن والتحشيد والقتل والتشريد ولكن من يستطع ان يدخل قلعة الاخر المحصنة الا من بوابة الفكر ويهدم اركان التحجر والانغلاق والافتراء الا بسلاح العلم والدليل والبحث والاستنتاج بدون ان يهدر قطرة دم ويفتح القلاع الظلامية ويهد الحصون التي بنيت على دسائس وتدليس قرون من الزمان من فمك ادينك ومن اوراقك الصفراء استخرج الكنوز التي حاولت طمرها لقرون وعقود متطاولة هكذا راح سماحة المحقق الكبير بل سيد المحققين على الاطلاق السيد الصرخي الحسني دام ظله يفتح قلاع الفكر الاخر الذي لم يواجه من قبل الذين سبقوا سماحته الا بالسب والطعن والتسطيح ولا يعد كون كل ما بحث او كتب مجرد محاولة غلق النوافذ ازاء تلك الرياح ولكن سماحته دام ظله وقف بشجاعة العالم وشموخ المحقق ليطيح بأفكار واملاءات صمدت لقرون وذلك لقوة حياكتها وفبركتها حتى قال سماحته عنها انا لا استبعد ان بعض هذه الافكار في كتب ابن تيمية الملقب بشيخ الاسلام قد تكون من موضوعات ابليس نفسه لقوة حبكها وحبائلها وتدليسها فحمل سماحته راية العلم الخفاقة بيده ليحطمها ويبين ضعفها وركاكتها ويستخرج ادلة دامغة تدين ابن تيمية واتباعه " فقال سماحته في محاضرته العشرون في 6 شعبان 1435 واصفا ابن تيمية ( كم يطعن بالشيعة والتشيع كم يطعن بعلي ومناقب علي؟؟ فلنلاحظ كيف ان الله سبحانه وتعالى اخرج منه هذه رغما على انفه!! أراد أن يبرر لشيء فوقع في شيء " وأخيرا انتزعت روح ابن تيمية، وهو لا يعلم أنها ستُمسك عليه، لا يعلم بهذه إنها ستكون القاصمة له" ان الشيعة معه في هذه السنة فاقسم سماحته : "يا ابن تيمية نقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ان عموم الشيعة وسواد الشيعة الاعظم ينكرون اقوال وافعال مرجعية اللعن والسب الفاحش وتستنكر عليهم افعالهم القبيحة المخزية كما استنكرت على الخطابية والمغيرية والسبئية سابقا وحاليا بل اكثر من موقفكم تجاه شيعة عثمان، فأننا اصدرنا الكلام والفتوى التي ترد على الضالين السبابين الفاحشين الفحّاشين المنافقين المستأكلين الذين يسبون الصحابة ويتعرضون لأعراض النبي الامين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) فلماذا لا تصدقنا بل لماذا تفتري علينا وتتهمنا بكل الاتهامات وتحكم بفسقنا وكفرنا؟؟!!!"ونكرر السؤال : لماذا تكفرنا وتبيح دمائنا ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا تمسكنا بالسنة من اظهار محبة علي (عليه السلام) وموالاته والتزامنا بالصلاة بأوقاتها قدر استطاعتنا وأنت نفسك فسرت لنا معنى التمسك بالسنة حيث قلت (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها).. من كان قبل سماحة السيد ان يلتقط هذا الاعتراف من ابن تيمية نفسه في كتبه ليجعلها دليلا عليه ولصالح المتمسكين بولاية علي الذي اعترف ابن تيمية من خلال سقطات لسانه ان المتمسك بالسنة هم فقط الذين يظهرون موالاة علي ويلتزمون الصلاة بأوقاتها .. فلله درك ايها المحقق الكبير وانت تطيح بفكرك العملاق اصنام الظلامية والتدليس ..

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

"المرجع النبيل"؟؟؟


بقلم / Aly Nady 
*****************
رسالة المرجع"الحركي"مفعمة بالحلول والمزايا المنتظمة ,ليس في علم الفقه والاصول فحسب,وانما في كافة ميادين العلوم السياسية والاقتصادية وحتى الفلسفية..
هذا"الحركي"مثلما يحاول تطهير الدين من رسوبات التلوث والسكون والعزلة,وجعله نظاما مؤثرا وفعالا في المجتمع,فانه يدأب دائما لايجاد الحلول الناجعة التي تعترض تقدم هذا المجتمع نحو القيم والمثل العليا,التي تجعل منه نواه "شغالة"للتغيير والتطور للمجتمعات الاخرى,حتى تلك التي تختلف عنه في البنى الموروثية العقائدية والفكرية..
ولاشك بأن هذا المرجع"الحركي"غالبا ما يلتفت الى الاسئلة والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بالاصول القديمة التي توارثها الفقهاء والمجتهدين منذ عصر صدر الاسلام وليومنا هذا,فهو في الوقت الذي لايخرج فيه عن النص الاصلي الواقعي,فانه يبحث دائما عن محرزات وأدلة تتماشى مع التطورات الحاصلة في شتى مجالات الحياة,فيعمد الى ايجاد حالة من "التوازن"بين ما هو قديم,وبين الجديد,بحيث يستطيع المكلف المتلقي ,أن يعيش حياته الدينية والسياسية والاجتماعية بأسهل ما كان..
وبالتأكيد فان المرجع الذي يفكر بالحياة الابدية,والحياة الحاضرة,لشعب ما,أو أمة ما,حيث نراه ينتقد,ويصور,ويفكر,في الدين,والحياة,والسياسة ,والاقتصاد,والتاريخ,ويصدر البيانات المتتالية ,في حقول النفط والسياحة والفيدراليات والنزاعات الطائفية ,والحروب المذهبية والعرقية,لهو أسمى وأجل من جميع اولئك الذين خلدوا الى الراحة والسكينة والدعة,في سراديبهم المظلمة,وقصورهم العاجية,رافعين شعار"فصل الدين عن السياسة"تاركين الشعب والامة في هرج ومرج من القتل والتشريد والتطريد,مكتفين بتوجيه النصائح والارشادات"الفارغة"دون أدنى شعور بالموقف والمسؤلية ,رغم انهم يمتلكون من وسائل الاعلام والفضائيات,ما يكفي لاسقاط حكومات ودول بأكملها..
بالامس,لم أستغرب كلام المحقق الكبير"الصرخي الحسني"حول دعوته جميع الاطراف لايقاف نزف الدم وهتك الحرمات في الانبار,والفلوجة,واستعداده للدخول في وساطة بين الاطراف المتنازعة ,وانهاء الحرب ,بما يرضي الله ,ويرضي جميع الاطراف..
لم أستغرب اطلاقا ,أن تصدر تلك المبادرة الوطنية من هذا "المرجع النبيل"الذي نذر عمره وحياته,وحياة أتباعه,في سبيل العدل والسلم الاهلي,منذ تصديه للمرجعية في النجف الاشرف ,وفي زمن الطاغية ,وليومنا هذا..
لم أستغرب اطلاقا,من رجل وقف بكل قوة وعزم بوجه...
1-النظام البعثي الصدامي
2-مشروع بايدن لتقسيم العراق
3-تهريب الاثار
4-تهريب النفط
5-قتل وتهجير الكفاءات
6-الدعاوي الضالة والمنحرفة
7-مرجعيات السب الفاحش
8-تدخل دول الجوار
9-الطائفية والقومية والعرقية
10-مرجعيات الزيف والوهم والخديعة..

يلومنا البعض من الحمقى والسذج ,حينما نصفه ب"العراقي العربي",رجل كله غيرة وحمية وشرف وأيثار,وتضحية,وعلم,وفكر,واخلاق,الايستحق الا أن يكون"عراقي عربي"..انه ببساطة وحده من يستحق هذا اللقب,مثلما وحده يستحق لقب"المرجع النبيل"..؟؟

الأحد، 1 يونيو 2014

شرعية التكفير والقتل في منهاج ابن تيمية

بقلم / علي حسن الغرابي 
****************

ليس من الغريب عندما يكون التعايش السلمي بين المسلمين وباقي الناس ممن يدين بالديانات الاخرى في مكان وزمان واحد ما لم يكن هناك خروج على ثوابت الشريعة الاسلامية ولكن من الغريب ان نرى هناك من داخل الاسلام من ينهى ويرفض التعايش ليس بين الاديان فهذا عنده لامانع منه بل داخل الدين الاسلامي مع من يشهد الشهادتين ويصلي الى قبلة المسلمين فهذا بمجرد اعتقاده بعقيدة ما او مخالفته لمسألة ما رمي بالزندقة والالحاد والشرك والتكفير وانه مبتدع وضال يجب معاداته ويجب مقاطعته ونفيه وان امكن قتله
فاي اسلام يجيز هذا واي شرع يبيح الدماء والاعراض والاموال هل هذا في سنة النبي ( صلى الله عليه واله ) واهل بيته( سلام الله عليهم) ام سيرة الصحابة والتابعين ( رضوان الله عليهم ) جرت على ذلك حتى ياتي شيخ الاسلام ابن تيمية ويصدر الفتاوى بتكفير وقتل كل من خالفه ويخالفه وكأنما جعل نفسه الوارث الاوحد لرسالة محمد ( صلى الله عليه واله ) فيقول باسلام هذا وبكفر ذاك مستندا في ذلك الى سيرة اشخاص اعتادوا على سفك الدماء الطاهرة الزكية على الشبهة والضن واليك نزر قليل من ارائه المقيتة0 وما قاله بحق الاشاعرة والمعتزلة0
ثم أقرب هؤلاء الجهمية الأشعرية يقولون أنه له صفات … وأما المعتزلة فأنهم ينفون الصفات مطلقاً وهم) المعتزلة (أقرب الناس إلى الصابئين الفلاسفة من الروم) الوصف الأول عندما اختلف مع واحد صار من الصابئين الروم. العنوان الثاني (فهؤلاء كلهم) يعني الأشاعرة والمعتزلة (فهؤلاء كلهم ضلال مكذبون للرسل، ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل) وكأنما هو عرف ماجاءت به الرسل فجعل من الجهمية صابئين الروم والمعتزلة والاشاعرة ضالين مكذبين إلى الآن وصفان أولاً الصابئة من الروم والثاني ضلال مكذبون للرسول، إلى أن يقول (ومن رزقه الله معرفة ما جاءت به الرسل وعرف حقيقة مأخذ هؤلاء علم قطعاً أنهم يلحدون في أسمائه وآياته ولهذا كانوا يقولون أن البدع مشتقة من الكفر وأيلة إلى الكفر) إذن هؤلاء أهل البدعة اشتقوا من الكفر ويأولون إلى الكفر، (ويقولون أن المعتزلة) (ويقولون أن المعتزلة مخانيث الفلاسفة والأشعرية مخانيث المعتزلة) لا أعلق بل أترك التعليق للقارئ الكريم (وكان يحيى بن عمار يقول المعتزلة جهمية الذكور والأشعرية الجهمية الإناث … لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة) ليعرف أصحاب وجمهور الأشاعرة ماذا يقول عنهم ابن تيمية، ولذا أنا أأسف لأن البعض يحاول أن يصور المعركة بين أهل السنة والجماعة من جهة وبين الشيعة الإمامية من جهة اخرى ، لأن هذا ما يحاولون أن يلقوه اصحاب الفكر التكفيري المتطرف الناصبي الخارجي الوهابي إلى الأسماع أن الصراع بين أهل السنة والجماعة والشيعة، مع أن الأمر ليس كذلك (لكن مجرد الانتساب إلى الأشعري بدعة وينفتح بذلك أبواب شر) ناهيك عن ما يذكره الدكتور عدنان ابراهيم في وصف فكر ابن تيمية وسفكه للدماء
https://www.youtube.com/watch?v=Nb-VGCUv6IY

اراء العلماء في تكفير ابن تيمية للصحابة والاولياء

بقلم / علي حسن الغرابي*************** الى كل منصف ويريد الحقيقة ويبحث عنها يجد ويتيقن ان الخلافات القائمة بين أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وبين الوهابية أتباع شيخ الإسلام ابن تيمية هو بسبب فتاوى التكفير والقتل والإبادة في بلاد المسلمين من قبل أتباع هذا المنهج العدواني الذي يعطي المسوغ الشرعي لقتل الرجال والنساء والأطفال بدم بارد وخصوصا الشيعة علما ان ابن تيمية ومن سار بركبه وانتهج بمنهجه هم لا يمثلون أهل السنة والجماعة وأهل السنة برؤاؤا منهم ومن أعمالهم وأفعالهم وقبائحهم فهم لم يجعلوا لا أل بيت الرسول أي حرمة ولا كرامة فقد اتهموا علي بن أبي طالب عليه السلام بالشرك وشرب الخمر ورموا فاطمة الزهراء بضعة الرسول بالنفاق ورموا عرض وزوج الرسول ( ص) عائشة بالشرك وكذالك اتهام الصحابي عبد الله بن عمر ابن الخليفة الثاني (رض) بالشرك والزندقة ولم يتوقفوا عند هذا الحد حتى جعلوا انفسهم هم المبلغين عن الدين الصحيح وباقي المسلمين خارجين عن التوحيد لان كل ما يفعله المسلمون من دعاء واستغاثة بالرسول ( صلى الله عليه واله ) يعتبر شرك في نظر هذه الفرقة الضالة المنحرفة وهذه العلماء والخطباء تنقل فتاواهم وأرائهم الشاذة ولسنا نحن من يقول ابناء السنة والجماعة الحقيقيين لا من انتحل التسنن ليرى العالم ان هؤلاء هم من شوه صورة الاسلام
https://www.youtube.com/watch?v=upDerTT42e4
 

ماذنب النظرية اذا كان التطبيق فاشل

بقلم / علي حسن الغرابي ****************ان الاسلام كنظرية شاملة كاملة كانت وما زالت هي تمثل اقوى وافضل وانضج نظرية سماوية استطاع قائدها ورائدها الاول النبي الاعظم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان ينتقل بذلك المجتمع القبلي المتعصب صاحب العادات القبيحة والتقاليد السيئة المذمومة الى مجتمع تسوده الرحمة والاخوة والايمان بالله فلو قدر لهذه النظرية وسارة في طريقها الذي رسم لها لكان واقع التطبيق يقول بغير مانراه من صراع واقتتال وتكفير لكن ماذا نفعل فالخلل ليس في الاسلام فالاسلام بنائه مُحكم ومعرفة الأسس و القواعد السليمة ممّن دونها امر بين فلذلك نجد الآلية العلمية فى الإستنباط و الإستنتاج و الفهم فى الدين هى ءالية ممنهجة بحيث لا يدخل فيها ما ليس منها و لا يُنزع منها ما هو مكوّن لها و على ذلك يستطيع كلّ فرد عرف الدين و فهمه فهمًا أصوليًا سليمًا أن يُميّز الصواب من الخطء فى الطرق و الفرق المُختلفة المُنتسبة للإسلام الحنيف بآلية و خطوات سهلة و بسيطة .. أمّا بالنسبة للفرقة التكفيرية السلفية فلقد خالفت هذه الفرقة السلفية (الوهّابية) المنهج الإسلامى الصحيح بخروجها على الآلية المنهجية الصحيحة للإسلام و تجلّى ذلك فى إبتداعها مسائل كلامية و منهجية فاسدة كمسألة إبطال الإجماع فى ما يُخالفهم و مسألة رفض تطبيق شروط الإجتهاد للمُجتهد و مسألة إثبات الجسمية لله و مسألة إثبات المكان لله و مسألة رفض التأويل بغير الظاهر و مسألة رفض التنوّع الفقهى المذهبى و الإنتصار لرءى واحد و مسألة تكفير المُخالف من أهل القبلة و مسألة منع التوسّل بالأنبياء و الصالحين و مسألة التوسّع فى إبطال و رفض قواعد أصول الفقه و التمسّك بظواهر النصوص و ما غير ذلك من مسائل جعلت من هذه الفرقة فرقة مُبتدعة مُخالفة لصحيح الإسلام و هذا أمر يتضح بجلاء لكلّ مُراقب فهذا مؤسس ونبي ومبتدع التكفير شيخ الاسلام ابن تيمية فهو الاول في رمي كل من بخالفه في الفكر والعقيدة بالتكفير والزندقة والخروج على السلف والسنة المقدسة ولست انا من اقول كتبه ومناهجه ومن سار على نهجه ونرى اليوم وبكل وضوح وما يجري في العالم الاسلامي من فتاوى تصدر بأباحة الدماء والاعراض والكرامات والاموال بأسم السنة والقران وهناك الكثير من علماء المسلمين ممن قالوا بمخالفته للسنة الشريفة واعتبروا كلامه ومن تبعه عبارة عن طرهات وهاهو العلامة علي جمعة اسمعوا ماذا يقول https://www.youtube.com/watch?v=5zPEJDYApYs

ماذا فعلت فتاوى ابن تيمية في الشيعة الامامية

بقلم / علي حسن الغرابي 

****************
عندما يأتي علماء النفس ويحللون نفسية الإنسان العدواني الظالم او الحقود البغيض يجدونها لا تخلو من آفة اجتماعية عاشها او مشاكل خلقية إصابته او نقص في شخصيته كلها أسباب تدعو هذا الإنسان الذي فطر على الحب والرحمة والإنسانية ان يتصف بتلك الصفات القبيحة الذميمة التي عرضة عليه فغيرة سلوكه ومهجه ومن هذه الشخصيات رجل لطالما تكلم باسم السنة والقران والسيرة النبوية وأفنى حياته في هذا الخط ولكن هذا الفناء كان سلبيا مائة بالمائة حيث الفتاوى التي ما انزل الله (جل وعلا ذكره) ورسوله الكريم ( صلى الله عليه واله وسلم ) من تكفير وقتل وإبادة لمذهب ولطائفة بل ولطوائف من المسلمين وذلك للحالات التي ذكرناها فهذا الفقيه المفتي هو شيخ الإسلام احمد تقي الدين ابن تيمية الذي جعل من نفسه إمام للمذهب الحنبلي فأفكاره سقيمة وفتاواه دامية مدمية فمنذ نشوه وبلوغه وحتى مماته في المكان الذي لطالما اسكن وقتل فيه أعدائه ومناوئيه فهذا التاريخ ينقل لنا مجموعة من الحوادث اظهرت النصوص أن الانتقام المملوكي كان انتقاما عنيفا على الكيان المستقل للشيعة في لبنان وكانت فتاواه قد طبقت على خصومه المذهبيين بما حققت نتائجها الكاملة في ذبحهم والقضاء عليهم بعد مذابح كسروان ومن الوثائق المنسوبة إلى شيخ الإسلام ابن تيمية والتي طبعت أخيرا في المجلد 28 من مجموع فتاوى شيخ الإسلام المطبوعة بالرياض سنة 1383ه- 1963م جمعها عبد الرحمن العاصمي ص398 – 409 الرسالة التي بعثها الى الملك الناصر محمد بن قلاوون الثاني (698 – 708) يبرز فيها فتواه في قتال الكسروانيين وإباحة دمائهم وقد تضمنت هذه الرسالة بعض الموارد التي يمكن التركيز عليها ضمن هذه النقاط 1- اعتبر ابن تيمية ان فتح كسروان هي من الانتصارات الكبيرة التي تحققت في عهد الناصر محمد بن قلاوون خليفة المسلمين وقرن عهده بعهد الخلفاء الراشدين 0
2- التأكيد على ان شيعة كسروان الخارجين عن السنة والجماعة هم مرتدون من الناحية العقائدية , اما من الناحية السياسية فهم يقدمون ( الصليبيين والتتار) على اهل القران والإيمان وحدد أماكن تجمعهم في مدينة جزين وماحواليها وجبل عامل ونواحيه 0
3- برر ابن تيمية ما فعلته القوات المهاجمة لمنطقة كسروان من قتل الأهالي دون تمييز بينهم واستباحة دمائهم اعتمادا على بعض الروايات والنصوص التاريخية المدعمة بالشواهد القرآنية واقتداء بسيرة نبي الإسلام في محاربة اليهود وبسيرة أمير المؤمنين (ع) في حربه مع الخوارج 
4- الدعوة إلى تتبع الشيعة بعد مذبحة كسروان في أماكن انتشارهم التي عين منها دمشق والقرى التابعة لها وصفد وطرابلس وحماة وحلب وألزمهم بالأحكام الإسلامية في ومعاقبة من عرف بالبدعة والنفاق بما توصيه شريعة الإسلام 0
5- ميز ابن تيمية في رسالته بين شيعة كسروان وغيرهم من الفرق الشيعية مما يؤكد على أن هوية سكانها المذهبية هي الاثنى عشرية ووصفهم بالرافضة أولا وذكر من عقائدهم أنهم يؤمنون بالمهدي المنتظر الذي دخل السرداب في سامراء منذ أربعة قرون 0
وهذا شيء مختصر عن مذبحة كسروان والتي سميت الواقعة ب(عاشوراء كسروان ) لما ذهب فيها من الرجال والنساء والأطفال بعد ان طاردهم جيش المماليك وقتل منهم العدد الكثير هربوا إلى مغارة جبل وعند عدم النيل منهم بنا عليهم وأغلق باب المغارة وماتوا في ذلك المكان 0 ولم يكن هذا لولا المؤمِّن الشرعي من ابن تيمية التي قلنا ان فتاواه كانت مسيسة أكثر مما تكون عقائدية وبالتالي فهو لا يمثل السنة المقدسة ولا منهاجها الإلهي وقد ذمه الكثير من العلماء ورفضوا ذلك المنهج التكفيري0