بقلم / علي الواسطي
*****************
قال الله تعالى
مجده ::
بسم الله الرحمن
الرحيم
(( فَمَنْ حَآجَّكَ
فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا
وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )) {آل عمران/61}
وقال الله العلي
الأعلى ::
(( فَمَنِ افْتَرَىَ
عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) {آل
عمران/94}
قال المولى جل
وعلا ::
(( إِنَّمَا يَفْتَرِي
الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ
)) {النحل/105}
قال الله تعالى
::
إِنَّ الَّذِينَ
اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ
الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ {الأعراف/152}
ظاهرة الانحراف
عن جادة الحق والصواب ظاهرة قديمة جديدة متجددة في كل زمان ومكان ما دام إبليس والهوى
والدنيا والنفس الأمارة بالسوء وما دام الجهل والغرور والعجب وما دام عدم الوعي واللامبالاة
عند المجتمع وما دام هناك من يتسلط وهو ليس أهلا أن يكون بمنصب قيادة الأمة ، فمنهم
من يدعي الربوبية والإلوهية والعياذ بالله ومنهم من يدعي النبوة ومنهم من يدعي الإمامة
والوصاية والخلافة ومنهم من يدعي النيابة والسفارة والوكالة والبابية وغير ذلك من ادعاءات
وانحرافات كثيرة وكثيرة ومع كل الجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها أولياء الله تعالى
من أنبياء وأئمة وعلماء صالحين في سبيل إنقاذ الناس وتوعيتهم وتحصينهم ضد الحركات والتيارات
المنحرفة الضالة المضلة إلا إننا نجد ومع الأسف الشديد إن هناك من يتبع هذه الحركات
والدعوات الباطلة حتى بعد إقامة الحجج والبراهين الدامغة الدالة على بطلان تلك الدعوات
، بل ويروج لها ويطلب من الجميع نصرة دعوته الضالة ويتوعد من لا يتبعه ولا يصدقه بألوان
الوعيد كما نلاحظ في هذا الوقت مدعي العصمة والسفارة والنيابة والوصاية ومدعي شرب الشاي
مع الإمام عليه السلام ومدعي ابن الإمام مدعي اليماني وانه هو القائم وهو المهدي المسدد
بجبرائيل المؤيد باسرافيل وغيرها من ادعاءات ادعاها المدعو احمد إسماعيل كاطع المسمي
نفسه احمد الحسن وكيف إن أتباعه يروجون له بل ويتحدون ويطلبون المباهلة مع كل من لا
يعتقد بقضيتهم ،
وسيرا على نهج
الرسول الخاتم صلوات الله عليه وأهل بيته الاطهار عليهم السلام في ضرورة دفع الفتن
التي تحل بالمجتمع واظهار العلم وعدم كتمه من اجل إنقاذ الناس فقد تصدى سليل الدوحة
المحمدية سماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف بنفسه وحث وألزم
طلبته بالرد وإبطال هذه الدعوة الضالة المنحرفة بشتى الطرق والأساليب حتى وصل الحال
الى مباهلة المدعي الكاذب عدة مرات وآخرها ما حصل في عموم العراق وقرب مقرات ومكاتب
المدعو احمد الحسن حيث المباهلات المباركة وتطبيقا لمنهج النبي عليه الصلاة واله السلام
في جعل لعنة الله على الكاذبين ، ولا يفوتني أن اذكر أن سماحة المرجع السيد الصرخي
الحسني دام ظله ومنذ عدة سنوات أبطل وفند دعوة هذا المدعي احمد إسماعيل كاطع بالدليل
والبرهان وصدرت عدة بحوث ضمن السلسلة الالكترونية المباركة في تفنيد وكشف زيف ودجل
هذا المدعي الكاذب وأيضا في ذلك الوقت تصدى سماحته دام ظله وكذلك الأخيار الأنصار من
مقلدي ومريدي سماحته تصدوا لمباهلة ولعن هذا المدعي الكافر ، وفي هذا الوقت وهذه الأيام
خصوصا ومنذ اكثر من شهر نرى سماحة السيد الصرخي دام ظله يدعو هذا المدعي ( بالإضافة
الى المدعين الآخرين أمثال القحطاني واليماني المهدي من اليمن وفلاح برهان ومن يعتقد
بهم ) دعاهم سماحته للحضور إلى المحاضرات التي يلقيها في باحة برانيه الشريف في كربلاء
المقدسة وطرح ما عندهم ومناقشتهم لكن دون جدوى فلم يحضر منهم احد ، وقد أشهر سماحته
دام ظله بعض الظروف التي فيها ما يخص دعوة احمد إسماعيل وتحداه أن يعرف ما في الظرف
لان هذا المدعي يدعي العصمة ويدعي علمه بالمغيبات وان له الكرامة من الله تعالى ، ولم
يحضر هذا الدجال لأنه يخشى كشف زيفه وافتضاح أمره على رؤوس الأشهاد ، وقد لعنه سماحة
السيد الحسني وباهله بنفسه بعد أن باهله الأخيار الأنصار بالقرب من المقرات والمكاتب
التابعة له ، وطبعا الهروب من المناظرة والمحاججة والمباهلة من قبل هذا المدعي وأتباعه
كان هو السمة البارزة في هذه المباهلات ،
فلعنة الله عليك
يا مدعي العصمة يا احمد إسماعيل كاطع ، لعنة الله عليك في الصباح والمساء ، لعنة الله
عليك في الليل والنهار ، لعنة الله عليك عدد ذرات الرمال وقطر البحار ، لعنة الله عليك
يا من تدعي ابن الإمام ورسوله وصفيه وسفيره كذبا وزورا وبهتانا لعنة الله عليك لعنة
الله عليك لعنة الله عليك ايها الكذاب الاشر الهارب وعلى من تبعك وصدقك بعد كل هذه
الحجج والأدلة والبراهين الساطعة الدالة على كذبك وزيفك ومكرك وخداعك .