السبت، 19 أبريل 2014

السيد الصرخي الحسني : السلوك والافعال الغير جيدة نفرت الكثيرعن مذهب الحق



بقلم ابو زهراء
*************
دائما نقرأ ونسمع ونشاهد كل ما يصدر من الارشادات الابوية من سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لأجل لم الشمل وتوحيد الامة وإظهار الصورة الصحيحة الناصعة البياض  للإسلام المحمدي الاصيل, وكذلك نلاحظ ان سماحته يؤكد على ضرورة الانتهاج والسير بسيرة الائمة الاطهار وجدهم المحتار (صلى الله عليه واله الاطهار) لان فيها العبر والمواعظ وهي المنهج الحقيقي للإسلام الا ان الغلاة والمتطرفين ومن اراد السوء والإساءة لمذهب الحق اتخذ نهج الاموين الخارجين عن الاسلام وعن الملة, اسلوب السب الفاحش واسلوب القتل واسلوب التكفير والتطاول على الرموز, فان هذه الامور كلها لا يمكن ان تأتي بالشيء الايجابي للإسلام ولمذهب الحق مذهب ال البيت الأطهار, بل العكس تنفر الناس عنه وتجعل من الجهات المقابلة والتي تقدس رموزها بانها تتعصب اكثر وتتمسك اكثر وحتى تصل الى مرحلة الغلو.
على العكس لو كان الاسلوب بالصورة الايجابية, وذلك بان نوضح منهج الائمة الاطهار سلام الله عليهم ونبين للعامة سلوكهم الحقيقي وتفانيهم واحقيتهم لكان اولئك المضحون عن تلك الرموز ومن يقدس تلك الرموز لكان اكثر استعداد للتضحية عن مذهب الحق واهل البيت الاطهار وهذا ما اشار اليه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني  في المحاضرة العقائدية  التاريخية الثالثة عشر التي القاها في باحة برانية المبارك في مدينة كربلاء المقدسة يوم الخميس المصادف (17/4/2014) حيث بيّن سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" بأن نفور أهل السُّنة وخصوصا المناطق الغربية والشمالية من مذهب التشيع الحقيقي الاثني عشري بسبب الافعال والاعمال والمواقف الطائفية المشينة".
واضاف "بأن الفعل والسلوك نفرهم من منهج اهل البيت "عليهم السلام"، مؤكداً ان من يعتقد بنصرة مذهبه بالدفاع عن خالد بن الوليد وصلاح الدين وصدام وغيرهم من القادة، لو اعتقد وتيقن بأن نصرة الاسلام تنعقد بنصرة اهل البيت لكانوا مشروع للشهادة من اجل طريق اهل البيت "عليهم السلام".
حيث قال: "من يدافع عن خالد بن الوليد، من يدافع عن صلاح الدين، من يدافع عن قادة وزعماء، من يدافع عن صدام، من يقاتل ويستقتل من اجل الطغاة، لأنه يعتقد بأن نصرة المذهب عندهم، نصرة الاسلام بهم".
واكد سماحته بان "هؤلاء المدافعين لو آمنوا بنصرة الاسلام منعقدة بنصرة اهل البيت "عليهم السلام" لكانوا مشروع شهادة"، مضيفاً "هل تتصور هذا لو اعتقد وتيقن وصدق وآمن بأن الاسلام ينعقد بنصرة اهل البيت، كيف سيستقتل عن اهل البيت، كيف سيدافع عن اهل البيت كيف سيكون مشروع للشهادة في طريق اهل البيت "سلام الله عليهم".
وعلل سبب نفورهم عن الحق "لكننا نحن من نفرنا هؤلاء نحن من خسرنا هؤلاء، كما الان نحن من خسرنا الغربية نحن من خسرنا ابناءنا واعزاءنا من المناطق الغربية والشمالية بأفعالنا بأعمالنا بمواقفنا، قال الامام "حببونا ولا تبغضونا"، نحن من جعلنا الاخرين يبغضون اهل البيت إذا لم يكن بالكلام انما بالفعل والسلوك".



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق