السبت، 26 أبريل 2014

إتصال ملكة بريطانيا إقرار بعمالة ياسر الحبيب

بقلم / احسان العبادي
******************
في الوقت الذي كثر الحديث عن عمالة المثير للجدل ياسر الحبيب بخصوص عمالته لبريطانيا واسرائيل، استطاع البعض أن يصل الى طرف الخيط والتأكد من صحة عمالة الحبيب للمخابرات البريطانية .
وياسر الحبيب المحسوب على الشيعة يحاول اعطاء دليل مادي للمخالفين ان الشيعة مجرد سبابين بل انه يظهر ذلك بشكل بذئ لا ترتضيه الشيعة في ادبياتها بل انه يخالف مبدأ اساسي عند الشيعة فيما يتعلق بتنزيه عرض الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد استغل المخالفون ذلك بشكل مكثف في اعلامهم ، بالاضافة الى استغلال اطروحة ياسر الحبيب في تاليب المسلحين على الشيعة في اماكن مختلفة من العالم بحيث يكون ياسر ممن شارك في دمائهم.
فيما يعتبره البعض الاخر انه رجل غامض يستتر بالثوب الشيعي لكي يصدقه المسلمون وينشر سمومه بينهم بأوامر خارجية.
ولعل الذي أثار الكثير من الشكوك والاسرار الغامضة في الكويت ومدى تحكم الاجهزة البريطانية في كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد هو صدور مذكرة القبض عليه بالكويت وحكم عليه عشر سنوات،الا أنه خرج بعد شهرين وذلك بسبب ضغط ملكة بريطانيا على أمير الكويت وأتصالاتها المتكررة من اجل اخراجه من سجن الكويت وهذا ما دفع امير الكويت لاخراج ثلاثين شخص ودس ياسر الحبيب بينهم،
وان ما يبرز حقيقة تكالب اعداء الاسلام خصوصا تلك القوى التي ترى في الحبيب اداة للنيل من المذهب الشيعي السمح مذهب ال البيت عليهم السلام هو تعاطف وزارة الخارجية الأمريكية حيث قالت الخارجية في بيان لها أن ياسر الحبيب سُجن كون الحكومة الكويتية تتعرض لضغوطات من الجماعات الاسلامية !! ..
واستنكرت الأخيرة حامد العثمان النائب العام الذي أمر باستمرار حجز الحبيب .
والعجيب أن الحبيب لا يأبه أن يذكر هذه المعلومات في بياناته وموقعه الشخصي ومحاضراته !!
ومن الجدير ذكره هنا أن الخارجية الأمريكية استنكرت لما تعرض له الحبيب بخصوص سحب الجنسية قائلة إنها انتهاك للخصوص الثقافية والدينية !! .
لقد حكم على ياسر الحبيب بعشر سنوات قضى منها ثلاثة شهور ثم خرج بظروف غامضة كما أشرنا إلى لندن ومن ثم أصبح له جريدة وفتح مكتب وقنوات نذكر منها الانوار وصوت العترة وغيرها وكل هذا حصل بدعم مشبوه .
فيما رفض الانتربول الدولي طلب الحكومة الكويتية بالقبض عليه وبرر ذلك أن هذه القضية خارج اختصاص الانتربول (الشرطة الدولية) !!ما يؤكد حسب المحللين أن هنالك أمر يطبخ بالسر.

السبت، 19 أبريل 2014

السيد الصرخي الحسني : السلوك والافعال الغير جيدة نفرت الكثيرعن مذهب الحق



بقلم ابو زهراء
*************
دائما نقرأ ونسمع ونشاهد كل ما يصدر من الارشادات الابوية من سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) لأجل لم الشمل وتوحيد الامة وإظهار الصورة الصحيحة الناصعة البياض  للإسلام المحمدي الاصيل, وكذلك نلاحظ ان سماحته يؤكد على ضرورة الانتهاج والسير بسيرة الائمة الاطهار وجدهم المحتار (صلى الله عليه واله الاطهار) لان فيها العبر والمواعظ وهي المنهج الحقيقي للإسلام الا ان الغلاة والمتطرفين ومن اراد السوء والإساءة لمذهب الحق اتخذ نهج الاموين الخارجين عن الاسلام وعن الملة, اسلوب السب الفاحش واسلوب القتل واسلوب التكفير والتطاول على الرموز, فان هذه الامور كلها لا يمكن ان تأتي بالشيء الايجابي للإسلام ولمذهب الحق مذهب ال البيت الأطهار, بل العكس تنفر الناس عنه وتجعل من الجهات المقابلة والتي تقدس رموزها بانها تتعصب اكثر وتتمسك اكثر وحتى تصل الى مرحلة الغلو.
على العكس لو كان الاسلوب بالصورة الايجابية, وذلك بان نوضح منهج الائمة الاطهار سلام الله عليهم ونبين للعامة سلوكهم الحقيقي وتفانيهم واحقيتهم لكان اولئك المضحون عن تلك الرموز ومن يقدس تلك الرموز لكان اكثر استعداد للتضحية عن مذهب الحق واهل البيت الاطهار وهذا ما اشار اليه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني  في المحاضرة العقائدية  التاريخية الثالثة عشر التي القاها في باحة برانية المبارك في مدينة كربلاء المقدسة يوم الخميس المصادف (17/4/2014) حيث بيّن سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" بأن نفور أهل السُّنة وخصوصا المناطق الغربية والشمالية من مذهب التشيع الحقيقي الاثني عشري بسبب الافعال والاعمال والمواقف الطائفية المشينة".
واضاف "بأن الفعل والسلوك نفرهم من منهج اهل البيت "عليهم السلام"، مؤكداً ان من يعتقد بنصرة مذهبه بالدفاع عن خالد بن الوليد وصلاح الدين وصدام وغيرهم من القادة، لو اعتقد وتيقن بأن نصرة الاسلام تنعقد بنصرة اهل البيت لكانوا مشروع للشهادة من اجل طريق اهل البيت "عليهم السلام".
حيث قال: "من يدافع عن خالد بن الوليد، من يدافع عن صلاح الدين، من يدافع عن قادة وزعماء، من يدافع عن صدام، من يقاتل ويستقتل من اجل الطغاة، لأنه يعتقد بأن نصرة المذهب عندهم، نصرة الاسلام بهم".
واكد سماحته بان "هؤلاء المدافعين لو آمنوا بنصرة الاسلام منعقدة بنصرة اهل البيت "عليهم السلام" لكانوا مشروع شهادة"، مضيفاً "هل تتصور هذا لو اعتقد وتيقن وصدق وآمن بأن الاسلام ينعقد بنصرة اهل البيت، كيف سيستقتل عن اهل البيت، كيف سيدافع عن اهل البيت كيف سيكون مشروع للشهادة في طريق اهل البيت "سلام الله عليهم".
وعلل سبب نفورهم عن الحق "لكننا نحن من نفرنا هؤلاء نحن من خسرنا هؤلاء، كما الان نحن من خسرنا الغربية نحن من خسرنا ابناءنا واعزاءنا من المناطق الغربية والشمالية بأفعالنا بأعمالنا بمواقفنا، قال الامام "حببونا ولا تبغضونا"، نحن من جعلنا الاخرين يبغضون اهل البيت إذا لم يكن بالكلام انما بالفعل والسلوك".