بقلم / احسان العبادي
******************
في الوقت الذي كثر الحديث عن عمالة المثير
للجدل ياسر الحبيب بخصوص عمالته لبريطانيا واسرائيل، استطاع البعض أن يصل الى طرف الخيط
والتأكد من صحة عمالة الحبيب للمخابرات البريطانية .
وياسر الحبيب المحسوب على الشيعة يحاول
اعطاء دليل مادي للمخالفين ان الشيعة مجرد سبابين بل انه يظهر ذلك بشكل بذئ لا ترتضيه
الشيعة في ادبياتها بل انه يخالف مبدأ اساسي عند الشيعة فيما يتعلق بتنزيه عرض الرسول
(صلى الله عليه وآله وسلم) وقد استغل المخالفون ذلك بشكل مكثف في اعلامهم ، بالاضافة
الى استغلال اطروحة ياسر الحبيب في تاليب المسلحين على الشيعة في اماكن مختلفة من العالم
بحيث يكون ياسر ممن شارك في دمائهم.
فيما يعتبره البعض الاخر انه رجل غامض يستتر
بالثوب الشيعي لكي يصدقه المسلمون وينشر سمومه بينهم بأوامر خارجية.
ولعل الذي أثار الكثير من الشكوك والاسرار
الغامضة في الكويت ومدى تحكم الاجهزة البريطانية في كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد هو
صدور مذكرة القبض عليه بالكويت وحكم عليه عشر سنوات،الا أنه خرج بعد شهرين وذلك بسبب
ضغط ملكة بريطانيا على أمير الكويت وأتصالاتها المتكررة من اجل اخراجه من سجن الكويت
وهذا ما دفع امير الكويت لاخراج ثلاثين شخص ودس ياسر الحبيب بينهم،
وان ما يبرز حقيقة تكالب اعداء الاسلام
خصوصا تلك القوى التي ترى في الحبيب اداة للنيل من المذهب الشيعي السمح مذهب ال البيت
عليهم السلام هو تعاطف وزارة الخارجية الأمريكية حيث قالت الخارجية في بيان لها أن
ياسر الحبيب سُجن كون الحكومة الكويتية تتعرض لضغوطات من الجماعات الاسلامية !! ..
واستنكرت الأخيرة حامد العثمان النائب العام
الذي أمر باستمرار حجز الحبيب .
والعجيب أن الحبيب لا يأبه أن يذكر هذه
المعلومات في بياناته وموقعه الشخصي ومحاضراته !!
ومن الجدير ذكره هنا أن الخارجية الأمريكية
استنكرت لما تعرض له الحبيب بخصوص سحب الجنسية قائلة إنها انتهاك للخصوص الثقافية والدينية
!! .
لقد حكم على ياسر الحبيب بعشر سنوات قضى
منها ثلاثة شهور ثم خرج بظروف غامضة كما أشرنا إلى لندن ومن ثم أصبح له جريدة وفتح
مكتب وقنوات نذكر منها الانوار وصوت العترة وغيرها وكل هذا حصل بدعم مشبوه .
فيما رفض الانتربول الدولي طلب الحكومة
الكويتية بالقبض عليه وبرر ذلك أن هذه القضية خارج اختصاص الانتربول (الشرطة الدولية)
!!ما يؤكد حسب المحللين أن هنالك أمر يطبخ بالسر.