بقلم الكاتب :: ابو زهراء الخاقاني
.......................................
.......................................
لو تاملنا خيرات بلدنا العزيز والتي منها
وفي مقدمتها السياحة الدينية المرتكزة على جباية اموال العتبات الطاهرة للائمة
(عليهم السلام) وانتشارها في اغلب محافظات بلدنا الحبيب , حيث ان هذه العتبات
يتوافد عليها الملايين من الزائرين ومن معظم دول العالم الاسلامية وغيرها, اضافة
الى ان هنالك مواسم تحصل فيها ارقام خيالية من هولاء الزائرين فلو تمعنا في عدد
المبالغ التي تدر من هولاء الوافدين ولو كانت بأياد امينة لكان هنالك اموال لا يمكن الاستهانة بها ولو سخرت بصورة صحيحة
لكانت مصدر لتطوير تلك العتبات من جانب وتطور البلد من جانب آخر؛ فضلا عن توفير
المبالغ التي لا يستهان بها الى تحسين اوضاع بعض العوائل الفقيرة والمتعففة والتي ما أكثرها في بلاد الخير , فعلا إنها مفارقة مخجلة العراق سفينة تطفو على بحر من الخيرات
والثروات الهائلة واهله فقراء ؟! .
ونظراً
لإهمية الأمر وحفاظاً على أموال العراق كانت هنالك كلمة لو صح التعبير ووقفة
وهداية وتأمل من قبل المرجع الصرخي الحسني عندما سئل عن تلك الاموال موضع البحث فقد كان جواب الهادي
المرشد الناصح الواعظ الذي يريد الخير للامة وابنائها فقد ذكر سماحته من كلام طويل
لسماحته في بيان (83) العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=4213
(......أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى
من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها
البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني
إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب
والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على
ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر
إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل
ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات
العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر
ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق
خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد
المقدسة.....) .
لابد لنا ان نقول كلمتنا أمام الاشهاد وامام التاريخ وفي البداية امام الله سبحانه وتعالى ، ان للعراق اب حنون ان للعراق سيد وخادم ومصلح وكاشف للمؤامرات التي تحاك عليه من هنا وهناك وكاشف لكل المجرمين ، بعد ان تسلط البغاة على كل مفاصل الحياة والكل تريد دمار العراق وتريد النيل من هذا البلد الجريح الذي وقع في ايدي الظالمين السراق الخونة الذين باعوا العراق بابخس الاثمان . فلابد من ان هناك لاتخلوا الارض من الخيرين الطيبين الذين يدافعون عن هذا البلد ويبذلون الغالي والنفيس من اجل إخراج البلد باقل خسائر من النفوس ومن الدمار فكان .. المرجع السيد الصرخي المثال والقدوة في الدفاع عن العراق بكل جوانب النصرة الحقة بالغالي والنفيس وبكل مايملك من خلال الممارسة العملية التي شهدناها في الواقع . فلابد ان نصرح ونقول ان العراق لايخلصه إلا هذا الرجل العملاق العظيم . اللهم احفظه للعراق والعراقيين
ردحذف