السبت، 28 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني مرجع جسد اخلاق الرسول الأكرم في منهجه

بقلم /ابو علي الخاقاني
...............................
للقدوة والاسوة العلمية والقيادة الربانية دور اساس وفعال ومثمر, فالقدوة الصالحة تتعطي اتباعها ومن يسير على منهجها المصداقية والحنكة والحكمة في كل شيء .
   ومعنى الاقتداء ان يقتدي انسان بإنسان فيقلده ويتبعه خطوة بخطوة , وهذا لا يعني مصادرة لإرادة المقتدي وتغييب لعقله واختياره لان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم مثل ذروة التكامل الاخلاقي والفكري حتى قال عنه الله سبحانه وتعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم 4 , وتكريما له ولما يمثله من قيم سامية فقد رفعه الله سبحانه وتعالى الى اعلى مستويات  القمة فكان قاب قوسين او ادنى علولا واقترابا من العلي الاعلى .
 ومن هنا يحتاج الانسان الى تكامل وسمو ونضوج فكري واخلاقي  لكي يتمكن من الاقتداء بالرسول وال بيته صلوات الله عليهم اجمعين , لان الاقتداء بهم واجب شرعي واخلاقي {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21 , فمن يريد ويرجو الاخرة عليه الاقتداء بالرسول الكريم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام .
 
فالمتتبع لسيرة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني  " دام ظله الشريف " يجده انه قد جسد سلوك النبوة في تعامله مع الاخرين " مقربين واعداء " بالاضافة الى تجسيده لهذا السلوك النبوي في تعامله مع المواقف العامة التي تعرض لها الاسلام والمسلمين من خلال الخطاب الاسلامي المتزن والروح الابوية التي شملت الجميع وقول الحق وعدم المجاملة ولا تأخذه في الله لومة لائم , امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر , وهكذا انعكاس واضح لاخلاق النبي وسيرته ورسالته في هذا الرمز الاسلامي الكبير .
وقد دافع وذاد سماحته " دام ظله " عن الاسلام  ومقدساته ورموزه كما كان الرسول الكريم يدافع عنه , ومن بين اهم  رموز الاسلام وافضلها واشرفها التي دافع عنها سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله الشريف " هو شخص ومقام الرسول الخاتم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام بعد ان تعرض مقامه الاقدس للانتهاكات والتجاوزات على يد اعداء الاسلام والمسلمين , وذلك من خلال اصدار بيان رقم (27)      ( نصرة الصادق الأمين " عليه الصلاة والسلام والتكريم ") http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=61  
{...2. الصمت المهين والسكوت الرخيص المطبق الوضيع  على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد والأرواح وأخيرها وليس آخرها  ما حصل ويحصل من قرح وقدح وجرح وطعن واستهزاء وسخرية بالقرآن الناطق صاحب الخُلق العظيم النبي الصادق الأمين الناصح الكريم (صلوات الله عليه وآله ) وكما حصل سابقاً ويحصل مثله تجاه القرآن الصامت كلمة الله الحكيم الصامت .
وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران  الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات ان الأتباع الأخيار الصادقين لمذهب الحق هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي  (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهم المحبون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد .
ويلزمنا الواجب أيضاً إثبات أن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا .

فلابد من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها ، اعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا بد من تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل ما يُدعى شريك من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها ...} .

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

دعوات الضلال بين لغة السلاح والرد العلمي للسيد الصرخي الحسني



بقلم الكاتب : ابو زهراء الخاقاني
....................................
 الثابت علميا وشرعيا واخلاقيا بان وظيفة المرجع العالم الاعلم ليس فقط الافتاء وتعليم الناس العبادات وما شابه لا بل المرجعية هي  قيادة وهداية الامة  واصلاح امورها وتنظيمها وهذا هو واجب المرجع الاعلم الجامع للشرائط الذي يقتضي بالنظر في امور الامة والتصدي لكل ما تتعرض له من شبهات ومظلومية ويدافع عنها وعن حقوق افرادها , وهذا ما لاحظناه من مرجعنا الصرخي الحسني " دام ظله "  فهو الذي كان قولا وفعلا القائد والمرجع والاب والمربي  , حيث اثبت ذلك من خلال التصدي الى كل ما يحصل لهذه الامة فنراه السباق في ذلك , وهذا ديدن المصلحين فنراه يتصدى بأسلوب علمي اخلاقي شرعي لكل شبهة وإدعاء  كاذب من شانه ان يضل الامة وويكون مسببا في انحرافها , فمواقف سماحته " دام ظله " لا يمكن ان نحصرها في هذه الاسطر القليلة فمثلا التصدي الى شبهة الضلال والكذب والزور التي ادعاها الضال المضل احمد اسماعيل كاطع , حيث كشف السيد الصرخي الحسني " دام ظله " عورة هذا المدعي الفكرية من خلال الطرح العلمي وبأسلوب مبسط من خلال ابحاث السلسلة الالكترونية , اضافة الى تصدي سماحته  "دام ظله " لدعوات الانحراف الاخرى ومنها دعوة قاضي السماء الباطلة وكيف تعامل معها سماحته وفندها بالأسلوب العلمي الاخلاقي الفكري ليس كما حصل من اسلوب حرق الاخضر واليابس بقتل الابرياء باسلوب همجي اعور راح ضحيته الابرياء بعيدا عن لغة الانسانية فضلا عن الدين فقد قال سماحته في بيان (38)
(الزركة) بين الرد العلمي ولغة السلاح



ونحن نستنكر ونشجب ونرفض بقوة وبشدة وبإصرار وقوع الضيم والضرر والظلم على النساء والأطفال والأبرياء ، ونؤكد ان هذا مخالف للضوابط والقوانين الشرعية والوضعية ، الدينية ، والأخلاقية والإنسانية....
ونؤكد طلبنا ومطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق فيها وكشف ملابساتـها وما وقع على الأبرياء والنساء والأطفال من ضيم وظلم ويجب إعلان نتائج التحقيق العادل النزيه......
وفي نفس الوقت فأننا نؤكد طلبنا ومطالبتنا ونجدد ونؤكد مطالبتنا الحكومة العراقية التصرف بواقعية ونزاهة وعدالة وقوة وحزم من أجل سيادة القانون العادل وإلغاء وإنـهاء ظاهرة المليشيات مهما كان انتماؤها القومي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ، وكذلك الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته وانتماءاته ومناشئه....
ويجب على الدولة ومن يتصدى للمناصب الحكومية أن يكون نظره وتصرفه وسلوكه نظراً وتصرفاً وسلوكاً أبويّاً حنوناً عطوفاً مصلحاً مربياً لا مهدماً ولا مخرباً ولا منتـقماً ، وليعلم المسؤولون أن الاطروحات والأفكار التي تتبناها المجموعات التي ذكرت أسماؤها وعناوينها في حادثة (الزركة) هي اطروحات وأفكار قد رددنا عليها بالمجادلة الحسنة والكلمة العلمية الهادفة وبالفكر الإسلامي الإلهي المحمدي وبالأخلاق الرسالية الإنسانية ، حيث يمكنكم مراجعة أي مكتب شرعي أو وكيل شرعي أو طالب حوزوي في حوزاتنا القدسية العلمية الصادقة الهادفة الرسالية ، واعلموا واعرفوا منهم الردود العلمية الأخلاقية الشرعية ، فيتم معالجة القضية فكرياً وطبق ضوابط حرية الكلمة والفكر والمعتقد قبل ودون أن تستـفحل وتتحول إلى ظاهرة ومعالجة عنيفة مسلحة مرفوضة شرعاً وأخلاقاً .....
والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين والله العالم الحاكم وهو أرحم الراحمين .
السيد الحسني
12 /
محرم/ التضحية والفداء والإباء / 1428هـ
31 / 1 / 2007
م

الصرخي الحسني والموقف الجدي من السياحة الدينية وأموال العتبات المقدسة

بقلم الكاتب :: ابو زهراء الخاقاني 
.......................................
لو تاملنا خيرات بلدنا العزيز والتي منها وفي مقدمتها السياحة الدينية المرتكزة على جباية اموال العتبات الطاهرة للائمة (عليهم السلام) وانتشارها في اغلب محافظات بلدنا الحبيب , حيث ان هذه العتبات يتوافد عليها الملايين من الزائرين ومن معظم دول العالم الاسلامية وغيرها, اضافة الى ان هنالك مواسم تحصل فيها ارقام خيالية من هولاء الزائرين فلو تمعنا في عدد المبالغ التي تدر من هولاء الوافدين ولو كانت بأياد امينة لكان هنالك اموال  لا يمكن الاستهانة بها ولو سخرت بصورة صحيحة لكانت مصدر لتطوير تلك العتبات من جانب وتطور البلد من جانب آخر؛ فضلا عن توفير المبالغ التي لا يستهان بها الى تحسين اوضاع بعض العوائل الفقيرة والمتعففة والتي ما أكثرها في بلاد الخير , فعلا إنها مفارقة مخجلة العراق سفينة تطفو على بحر من الخيرات والثروات الهائلة واهله فقراء ؟! .
ونظراً لإهمية الأمر وحفاظاً على أموال العراق كانت هنالك كلمة لو صح التعبير ووقفة وهداية وتأمل من قبل المرجع الصرخي الحسني عندما سئل عن  تلك الاموال موضع البحث فقد كان جواب الهادي المرشد الناصح الواعظ الذي يريد الخير للامة وابنائها فقد ذكر سماحته من كلام طويل لسماحته في بيان (83) العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=4213
(......أعزائي سألني العديد منكم وطلب رأيي وموقفي من قضية ما يُجبى من أموالٍ طائلةٍ من العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والتي تسلط عليها وسرقها البعض ومنذ سنوات طِوال وأنا أخبرت البعض بأن الكلام في مثل هذا الموضوع يعني إثارة المتسلط الأفعى بل الحوت وسيصعّد من الإثارة والعداء والتأجيج والكذب والافتراء وربما يكون ما حصل من إشاعات يرجع إلى ما وصله من كلام معكم كإجابةٍ على ما صدر من استفهامات وتلخص الجواب بالمعنى الذي يرجع إلى أنه لا بد أن يرجع الأمر إلى تشكيل لجنة مشتركة من الدولة وحكومتها من ممثلين عن وزارات عديدة كوزارة العدل ووزارة العمل ووزارة الهجرة والمهجرين ووزارة السياحة وغيرها من وزارات ودوائر ذات العلاقة ومن ممثلي أهالي كربلاء من قضاة ومحامين وأساتذة جامعيين وشيوخ عشائر ووجهاء مجتمع ظاهرهم الخير والصلاح والصدق والأمان والعطف والحنان على أهل العراق خاصة الأيتام والأرامل والمرضى والفقراء كي يصل إليهم ما يستحقون من أموال المراقد المقدسة.....) .